الضفة: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة المغير شمال رام الله

زمن برس، فلسطين: استشهد الشاب حمدان موسى محمد أبو عليا (18 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المغير شمال شرق رام الله؛ مساء السبت.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية مساء السبت، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشاب أبو عليا، ما أسفر عن إصابته في ظهره قبل أن تعتدي عليه بالضرب.

وفي أعقاب ذلك، نقل أبو عليا إلى المستشفى، وهناك أقر الطاقم الطبي استشهاده متأثرا بإصابته.
يذكر أن عددا من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، هاجموا القرية في وقت سابق السبت، وأحرقوا مركبات و"كرفانات"، واعتدوا على عدد من المنازل.
وفي كفر قليل شرق نابلس، أصيبت فلسطينية حامل مساء السبت خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه تعاملت مع إصابة مواطنة حامل (24 عاما)، جراء استنشاقها الغاز السام وسقوطها عن مرتفع، ونقلتها إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
إلى ذلك، أطلق مستوطن الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله؛ من دون الإبلاغ عن إصابات.
وكان عدد من المستوطنين قد اقتحموا فجر الجمعة المنطقة الشرقية من بلدة عطارة وأحرقوا أربع مركبات وأجزاء من منزل، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدران، فيما اقتحم جيش الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية لهم.
وأعاد مستوطنون الخميس نصب الخيام الاستيطانية على أراضي جبل "خربة طرفين" قرب مدخل بلدة عطارة، وذلك في أعقاب هدمها من قبل جيش الاحتلال أربع مرات في السابق.
ويوم الإثنين الماضي، أقام المستوطنون البؤرة للمرة الأولى، في مسعى للاستيلاء على الجبل الذي تقدر مساحته بنحو 2000 دونم، وهو يعد منطقة أثرية.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون ما يزيد على 1821 اعتداء خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، 1355 منها نفذها جنود الاحتلال، فيما نفذ المستعمرون 466 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات: رام الله والبيرة بواقع 302 اعتداء، والخليل بـ300، ونابلس بـ293.