قطر تؤكد عدم التقدّم بمفاوضات غزة.. وأنباء عن عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة
زمن برس، فلسطين: أكّد رئيس الوزراء القطري، اليوم الثلاثاء، أن جولة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، خلال الأسابيع الماضية، لم تؤدِّ إلى أي تقدُّم بسبب "هوّة أساسيّة بين الجانبين لم يتم ردمها"، فيما أفادت مصادر عبرية بأن "الوفد الإسرائيلي سيعود إلى تل أبيب بسبب الجمود بالمفاوضات في الدوحة".
رئيس الوزراء القطري: "اعتقدنا أن الإفراج عن عيدان ألكسندر سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفًا عنيفًا على القطاع".
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "إن قطر تواصل جهودها لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرًا إلى إن "مفاوضات صفقة التبادل غالبًا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية".
وقال رئيس الوزراء القطري إن "جولة المفاوضات خلال الأسابيع الماضية لم تؤد إلى أي تقدم بسبب الهوة بين الجانبين"، مضيفًا أن هناك "طرف يسعى إلى اتفاق شامل في غزة، وآخر يريد اتفاقًا جزئيًا.. ولم نتمكن من ردم الهوة بينهما حتى الآن". في إشارة إلى تمسّك حماس بوقف دائمٍ للحرب وتعنّت حكومة نتنياهو في مسألة مواصلة حرب الإبادة على غزة، ورغبتها بصفقة جزئية فقط.
وتابع بن عبد الرحمن: "اعتقدنا أن الإفراج عن عيدان ألكسندر سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفًا عنيفًا على القطاع"، وقال إنّ "حلّ الصراع في الأراضي الفلسطينية، جوهري لاستقرار المنطقة"، مضيفًا أن "الحروب القديمة والحروب بالوكالة، استنزفت المنطقة على مدار عقود".
يأتي هذا بينما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بأن الوفد المفاوض الإسرائيلي سيعود اليوم إلى تل أبيب بعد جمود في مفاوضات الدوحة"، فيما نقلت القناة الإسرائيلية 13، عن مصدر إسرائيليّ قوله إنه "يتم النظر في عودة كبار أعضاء فريق التفاوض للتشاور"، مشيرةً إلى أنه "لم يتم البتّ في هذه المسألة بعد".
وكانت القناة 15 الإسرائيلية أفادت أمس، نقلًا عن مسؤول كبير قوله إن "الوفد الإسرائيلي بقي شكليًا، ولتجنّب إحراج الأميركيين.. لا يبدو من الجيد إعادة الوفد في ظل بقاء حماس هناك".
.jpg){kind=avatar}