رئيس سابق للشاباك: المختطفون بغزة لن يعودوا إذا واصل نتنياهو خرق الاتفاق

زمن برس، فلسطين: حذّر الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عامي أيالون، من أن الأسرى المحتجزين بغزة لن يعودوا إذا واصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خرق وقف إطلاق النار المبرم مع "حماس" في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال أيالون، في حديث لقناة "I24" الإسرائيلية (خاصة)، الأحد: "نحن من خالفنا الاتفاق الذي كان سيسمح لنا بإعادة جميع المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) مع ضمان أنه إذا استمرت حماس بالسيطرة على غزة، فإنه بإمكاننا العودة إلى الحرب".
وأضاف أيالون: "لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق لأننا خالفناه عندما قرر رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أنه ليس جيدا".
وتابع: "لذلك، فأنا أقول لكم: إن هذه الحرب لن تنتهي والمحتجزون لن يعودوا إذا استمرينا بهذه السياسة".
تصريحات أيالون جاءت بعدما أعلنت "حماس"، السبت، أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية، توجّه إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء المصريين والقطريين في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت "حماس" أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل (أسرى) جادة".
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل و"حماس" ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.
وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.