تعرض ضباط وجنودٌ للفصل من الخدمة العسكرية على أثر إعلان رفضهم الخدمة، واتهم نتنياهو الموقعين عليها بأنهم متمردون وأعداءٌ من الداخل يساهمون في تقوية الأعداء في زمن الحرب

وقال الأطباء في عريضتهم: "نحن أطباء وطبيبات احتياط فاعلون في وحدات مختلفة في الجيش، نطالب بإعادة المحتجزين دون تأخير، ووقف القتال في قطاع غزة". 

وأضاف الأطباء في عريضتهم: "بعد أكثر من 550 يومًا من القتال الذي كلّف إسرائيل ثمنا باهظا، نشعر بألم أن استمرار القتال يخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية، دون هدف أمني حقيقي".

وأكدوا أن "استمرار الحرب لا يحقق الأهداف المعلنة منذ بدايتها، بل يعرض جنود الجيش وحياة المختطفين للخطر"، مشيرين إلى مقتل 40 أسيرًا منذ إطلاق العمليات البرية في قطاع غزة منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتابع الأطباء: "بصفتنا ضباط طب، نخدم في الاحتياط بدافع الالتزام بقدسية الحياة، نقول إن استمرار القتال والتخلي عن المحتجزين يتعارض مع هذه القيم".

وتُضاف هذه العريضة إلى عرائض مماثلة تم تقديمها في الأيام الماضية للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى باتفاق، وقد أعلن بعضهم رفض الخدمة احتجاجًا على مواصلة الحرب. 

وهذه العريضة هي السادسة الرافضة في إسرائيل منذ يوم الخميس الماضي، إذ سبق أن وقع نحو ألف عسكري في سلاح الجو عريضة تطالب بوقف الحرب، وانضم إليهم لاحقًا نحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي. 

أما العريضة الثانية فوقعها مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، والثالثة وقعها عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، والرابعة وقعها مئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية، والخامسة وقعها مئات العسكريين من الوحدة 8200 الاستخبارية، إضافة لوحدات من القوات الخاصة والنخبة مثل: الكتيبة 13 في لواء المظليين، ووحدات "شلداج"، و"سيرت متكال"، و"موران".

وتعرض ضباط وجنودٌ للفصل من الخدمة العسكرية على أثر إعلان رفضهم الخدمة، وقد اتهم نتنياهو الموقعين عليها بأنهم متمردون وأعداءٌ من الداخل يساهمون في تقوية الأعداء في زمن الحرب.