زمن برس، فلسطين:  أعلن وزير الماليّة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن خطّة لمراقبة النفقات المالية للسلطة الفلسطينية، وكشف عن أنّه بدأ التحضير مع الأمريكيين لتنفيذ خطة التهجير "الطوعية" التي سيبدأ تطبيقها خلال أسابيع.

سموتريتش يعلن خطة لمراقبة نفقات السلطة الفلسطينية، ويقول إن الهجرة الطوعية ستبدأ قريبًا بعد التحضير مع الأمريكيين

وانفردت إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء السبت، بكشف تفاصيل قرار بتسلئيل سموتريتش تشكيل طاقم لمراجعة النفقات المالية للسلطة الفلسطينية، سنويًا، للتأكّد من أنها لا تدفع رواتب لعائلات الشهداء والأسرى، ليقرر بعد ذلك إن كان سيتم تحويل عائدات الضرائب أم لا.

وأضافت أن الطاقم سيقدّم تقريرًا بداية عام 2026 للتحقق من التزام السلطة الفلسطينية بعدم تمويل رواتب الأسرى، وعلى إثر ذلك سيتقرر ستقرر مواصلة تحويل عائدات الضرائب أو لا.

وبحسب الإذاعة فإن سموتريتش يعتزم أيضًا وقف ما يسميه تمويل التحريض في المساجد والمدارس والإعلام، من خلال وقف تمويل السلطة للمساجد ووزارة التعليم والإعلام الذي قال إنّه يمارس التحريض بتلقيه رواتب من أموال المقاصّة.

وفي مقابلة أخرى مع القناة الإسرائيلية 12، كشف الوزير الإسرائيلي المتطرّف أنّه جرى البدء بالاستعدادات مع الأميركيين لتنفيذ خطّة الهجرة الطوعية للفلسطينيين، وقال إنّ الهجرة ستبدأ خلال أسابيع.

وأعرب سموتريتش عن أمله في أنّ وقف الحرب الإسرائيلية على غزة سيكون مؤقتًا، وأن تتم العودة للقتال.

وأضاف أن صفقة التبادل المطروحة سيئة، وقال إن نتنياهو أخطأ بأن لم ينضم إلى موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة الجميع.

ووصف وزير المالية الإسرائيلي السابع من أكتوبر بأنه "كارثة كبيرة"، وقال إنه من مسؤولية رئيس أركان الجيش، والحكومة ومن يقف على رأسها.