زمن برس، فلسطين:  صرّح رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم، أن "القيادة الفلسطينية ترفض بشكلٍ كاملٍ أيّ دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه".

في تصريحات جديدة، الرئيس محمود عباس يجدد رفض مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين.

وأضاف، في كلمة  ألقاها في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي: "سيكون واهمًا من يظن أنه يستطيع فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا، والاستيلاء على أي شبر من أرضنا".

وقال عباس: إن "دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن الإبادة الجماعية في غزة، وجرائم الاستعمار، ومحاولات ضم الضفة"، مضيفًا "أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه لاجئو غزة هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948"، وفق تعبيره.

وأكد عباس أن المؤتمر الدولي للسلام، المقرر عقده في الأمم المتحدة منتصف حزيران/يونيو القادم، يمثّل فرصةً لحشد الاعتراف الدولي بفلسطين، والحصول على العضوية الكاملة. مضيفًا أن التزام القيادة بالشرعية والاتفاقيات الموقعة يقضي بإنهاء الاحتلال وتنفيذ قراري 242، و338، ومبادرة السلام العربية.

وتابع عباس: أن "تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين". مضيفًا أنه "على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية قبل تفشي التطرف".

كما دعا عباس دول الاتحاد الإفريقي للمشاركة بمؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الشهر المقبل.

وانطلقت، اليوم، أعمال القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وتستمر على مدار يومين، لمناقشة "القضايا القارّيّة الرئيسية والنظر في مستقبل أفريقيا".

وتناقش القمة الحالية بالإضافة إلى الوضع في فلسطين، "أوضاع السودان، وليبيا، وقضايا أخرى، بينها العدالة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، وتسريع الوصول إلى حلول الطهي النظيف في أفريقيا، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء".