رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يصادق على توسيع الاجتياح البريّ في جنوب لبنان

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يصادق على توسيع الاجتياح البريّ في جنوب لبنان

زمن برس، فلسطين:  صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على توسيع الاجتياح البريّ في جنوب لبنان، بحسب ما أكّدت هيئة البثّ الإسرائليية العامة ("كان 11")، مساء اليوم الأحد، والتي نقلت كذلك عن مصدر غربيّ في بيروت، أن المحادثات بشأن التوصّل إلى تسوية في هذه المرحلة، "تبدو أكثر جديّة" من السابق.

وأشار تقرير هيئة البثّ إلى أن هليفي صادق على توسيع الاجتياح، في نهاية الأسبوع (الجمعة/ السبت).

وذكر أن هليفي صادق "على خطط جديدة للقيادة الشمالية، ما يعني توسيع المناورة البرية للجيش الإسرائيلي إلى مناطق جديدة".

وبحسب التقرير، فإنه يُتوقّع أن يشارك في الاجتياح، "آلاف المقاتلين (عناصر الجيش الإسرائيلي) النظاميين والاحتياط".

ونقلت "كان 11"، عن مسؤولين أمنيين وصفتهم برفيعي المستوى، قولهم، إن "الخطط الجديدة مصمّمة للسماح للجيش الإسرائيلي بتعميق الإنجازات التي حقّقها حتى الآن، والوصول إلى مناطق إضافية يعمل فيها حزب الله".

يأتي ذلك فيما كررت التقارير الإسرائيلية، التي صدرت مساء الأحد، قُرب إمكانية التوصُّل إلى "تسوية" في لبنان.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب تدرس خيار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت مع حزب الله في لبنان، بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، صباح اليوم، الأحد، في ظل مخاوف تل أبيب من إمكانية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يقيّد بشكل كبير "حرية إسرائيل العسكرية"؛ وفي هذا السياق، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زيارة سرية إلى العاصمة الروسية موسكو، الأسبوع الماضي، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن ديرمر يتولى مسؤولية المفاوضات الرامية للتوصل إلى تسوية تنهي العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان بصفته ممثلاً لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وذكر التقرير أنه "من المتوقع أن تلعب روسيا دورًا مهمًا" في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، إذا تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله، لـ"ضمان تغيير الوضع في لبنان ومنع تسليح حزب الله".

وفي الخامس من الشهر الجاري، شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، على أن الوقت قد حان، للتوصُّل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل؛ وشدّد حزب الله مرارا خلال هذا العام، أنه لا وقف لإطلاق النار في لبنان، دون وقفها في غزة.