الحرب على غزة: 4 مجازر بحق النازحين ترفع حصيلة الشهداء إلى 42,289
زمن برس، فلسطين: ارتكب الجيش الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و220 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة الإثنين؛ وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,289 شهيدا و90,684 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ فيما يواصل الاحتلال محاصرة شمالي القطاع واستهدافه بهجمات مكثفة، وسط تشديد الحصار على مخيم جباليا مع دخول الحرب يومها الـ374.
ولليوم العاشر على التوالي يرزح مئات آلاف الفلسطينيين ممن بقوا في شمال القطاع تحت الحصار العسكري، وقصف عنيف من قبل القوات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تطبيق خطة إسرائيلية تعرف باسم "خطة الجنرالات" لتهجير سكان شمال غزة، إذ يتعرض شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا، للإبادة والتدمير والحصار من قبل الجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط على سكانه المنطقة لدفعهم للتهجير.
وفي وسط القطاع، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين جديدتين راح ضحيتهما عشرات الشهداء والمصابين، فقد أقدمت القوات الإسرائيلية مجددا على قصف خيام نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط القطاع، كما شهد مخيم النصيرات مجزرة أخرى جراء قصف مدرسة تؤوي نازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي ظل استمرار الجيش الإسرائيلي بشن هجماته على النازحين والمستشفيات، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تردي الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان. وأكد المكتب أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليه على مدار الساعة.
يأتي ذلك، فيما أفاد الموقع الإلكتروني "واللا"، بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، زار القاهرة سرا، أمس الأحد، والتقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث قضايا، بينها الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وأشار الموقع إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لمسؤول إسرائيلي كبير إلى القاهرة منذ 22 آب/أغسطس الماضي، عندما زار رئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع، العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة نشر قوات إسرائيلية على محور صلاح الدين (فيلادلفي)، وإعادة فتح معبر رفح باعتبار ذلك جزءا من صفقة محتملة. ولم تسفر المحادثات بشأن غزة عن انفراجه.