خطاب نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم: سنواصل مواجهة إسرائيل... انتخاب خلف لنصر الله قريبا
زمن برس، فلسطين: أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، اليوم الإثنين، أن الحزب سيستمر بإسناد قطاع غزة في مواجهة إسرائيل، وسينتخب أمين عاما جديدا له قريبا، خلفا للراحل حسن نصر الله.
وقال نعيم إنه "رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات، لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة، وستواصل المقاومة الإسلامية (حزب الله) مواجهة العدو الإسرائيلي مساندةً لفلسطين ودفاعًا عن لبنان". وأضاف أنه "سنختار أمين عاما للحزب في أقرب وقت ممكن حسب هيكلية الحزب، وكونوا مطمئنين فالخيارات ستكون سهلة".
وذكر قاسم أن "قوات المقاومة جاهزة للالتحام إذا قرر العدو الإسرائيلي الدخول برا والحزب مستمر بأهدافه، ومنظومة السيطرة والقيادة تواصل عملها وتنفذ الخطط البديلة".
وشدّد على أنه "خلافا لما زعمه العدو الإسرائيلي، لم يكن السيد حسن نصر الله يجتمع مع 20 من القادة، بل معه قائد حرسه ومستشاره بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان".
وذكر أن "حزب الله مستمر بأهدافه ومنظومة السيطرة والقيادة تواصل عملها وتنفذ الخطط البديلة"، مشيرا إلى أن إسرائيل "لن تتمكن من ضرب قدراتنا... هذا حلم لن يصلوا إليه".
وقال قاسم إنه "يتابع الأخوة عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة... موجودون في الميدان ولن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله". وأشار إلى أنه "بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر".
وأوضح أن "عملياتنا مستمرة بالوتيرة نفسها وزيادة وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة"، مشددا على أن "المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا".
وقال نائب الأمين العام لحزب الله إننا "جاهزون للالتحام بريا مع العدو في حال قرر الدخول.... أعددنا وتجهزنا وبالتوكل على الله واثقون أن العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين".
وتابع قاسم: "ما نقوم به الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان".
وأضاف: "نتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان".
وقال قاسم: "رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا والعدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا"، لافتا إلى أنه "في هيكلية الحزب يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان".
وأكد قاسم على أنه "سنختار أمينا عاما جديدا في أقرب فرصة وفق الآلية والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد".
ويأتي الخطاب مع تواصل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوبي لبنان، فيما تتأهب تل أبيب تحسبا لرد حزب الله على اغتيال أمينه العام.
وجاء حديث قاسم في كلمة متلفزة استمرت نحو عشرين دقيقة، حاول فيها طمأنة جمهور حزب الله واللبنانيين عامة، كما أرسل رسائل خارجية بشأن مستقبل الحزب بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله الجمعة.