زمن برس، فلسطين:  دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الإثنين، يومها الـ353، مع قصف جديد على مدرسة تؤوي نازحين، واستشهاد أم مع أطفالها في قصف على منزلهم.

استشهاد أم وأطفالها الأربعة في قصف منزل لعائلة أبو سمك، ورجل مع زوجته وطفلهما في قصف لمدرسة خالد بن الوليد

وأفادت مصادر محلية باستشهاد أم مع أطفالها الأربعة، تتراوح أعمارهم من 4 إلى 8 أعوام، إثر قصف على منزل لعائلة أبو سمك في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وأضافت، أن طائرات الاحتلال قصفت الطابق العلوي في مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات، ما أدى لارتقاء 3 شهداء، وإصابة عدد آخر، مبينة أن الشهداء هم رجل وزوجته وطفلهما.

وكرر جيش الاحتلال مزاعمه بأن مدرسة خالد بن الوليد تُستخدم مجمع قيادة لحركة حماس، رغم أن جميع الشهداء والمصابين في القصف هم مدنيون نازحون في المدرسة.

وبحسب المصادر، فقد طال القصف على قطاع غزة، خلال الليلة الماضية، منزلاً لعائلة نصار في تل الزعتر بمخيم جباليا، ومنزلاً لعائلة اسكيك قرب مستشفى أصدقاء المريض غرب مدينة غزة، ومحيط شارع شبير وقيزان النجار في خانيونس، إضافة إلى منازل في حي الزيتون.

ونسف جيش الاحتلال أبنية شمال مخيم النصيرات، وفي حي تل السلطان بمدينة رفح.

واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط شركة الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام، يوم أمس، تنفيذ ثلاث عمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الشوكة شرق رفح جنوب القطاع.

وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة تاندوم، ودبابة من نوع ميركفاه بعبوة شواظ، كما استهدفوا قوة راجلة بعبوة أفراد تلفزيونية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت أنه حتى يوم الأحد بلغت حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة 41 ألفًا و431 شهيدًا، و95 ألفًا و818 إصابة. وبحسب معطيات مكتب الإعلام الحكومي، فإن 68 في المئة من إجمالي الشهداء في الحرب هم أطفال ونساء.