إنتل تقرر الاستغناء عن نحو 16 ألف موظف

إنتل تقرر الاستغناء عن نحو 16 ألف موظف

زمن برس، فلسطين:  أعلنت شركة "إنتل" (Intel) لصناعة الرقائق الإلكترونية، عزمها إلغاء 15% من قوتها العاملة الضخمة، أي ما قد يصل إلى 16 ألف موظف، وذلك في محاولة لتحويل أعمالها للتنافس مع خصوم أكثر نجاحًا مثل "إنفيديا" و"أيه إم دي".

وشهدت إنتل انخفاض سعر سهمها بنحو 40% هذا العام، وتكافح لمواكبة الطلب السريع النمو على الرقائق المستخدمة فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولمعالجة هذه المشكلات، تخطط إنتل لخفض الوظائف وتنفيذ تدابير خفض التكاليف.

وفي مذكرة للموظفين، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، كورب بات غيلسنغر، أمس الخميس، إن الشركة تخطط لتوفير 10 مليارات دولار في عام 2025.

وكتب في مذكرة منشورة على موقع إنتل على الإنترنت: "ببساطة، يجب أن نوفق بين هيكل التكاليف لدينا ونموذج التشغيل الجديد وتغيير الطريقة التي نعمل بها بشكل أساسي".

وأضاف "لم تنمُ عائداتنا كما هو متوقع، ولم نستفد بعد بشكل كامل من الاتجاهات القوية، مثل الذكاء الاصطناعي. تكاليفنا مرتفعة للغاية، وهوامشنا منخفضة للغاية".

وتأتي تخفيضات الوظائف في أعقاب ربع وتوقعات مخيبة للآمال لصانع الرقائق الشهير الذي تأسس في عام 1968 في بداية ثورة الكمبيوتر الشخصي.

وكتب غيلسنغر إن إنتل ستعلن في الأسبوع المقبل، عن "عرض تقاعد معزز" للموظفين المؤهلين، وستقدم برنامجًا للتقديم للمغادرين الطوعيين.

وقال: "لقد شكلت هذه القرارات تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، وهذا هو أصعب شيء قمت به في حياتي المهنية". ومن المتوقع أن تكتمل غالبية عمليات التسريح هذا العام.

كما علقّت الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، توزيع أرباح الأسهم كجزء من خطة أوسع لخفض التكاليف.

وأعلنت إنتل عن خسارة في الربع الثاني من العام الجاري، إلى جانب انخفاض طفيف في الإيرادات، وتوقعت إيرادات الربع الثالث أقل من توقعات "وول ستريت".