زمن برس، فلسطين:  استشهد الشاب يامن عصفور من بلدة عرابة جنوب جنين والشاب إبراهيم حمزة زعاقيق من بيت أمر شمال الخليل، جراء إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن الطاقم الطبي في مستشفى ابن سينا بجنين عن استشهاد الشاب عصفور بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وكان الشهيد قد أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة يعبد قبل 8 شهور، حيث أصيب بجراح خطيرة وبقي يتلقى العلاج إلى أن أعلن الأطباء عن استشهاده مساء اليوم.

وفي بيت أمر شمال الخليل، أصيب الشهيد الخطيب (19 عاما) بجراح خطيرة جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال في الرأس، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق، قبل الإعلان عن استشهاده بالمستشفى في وقت لاحق.

وفي التفاصيل، فإن مواجهات اندلعت في البلدة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي في رأسه، حيث وصفت إصابته بالخطيرة وفقا للهلال الأحمر، إلى جانب إصابة العشرات بالاختناق.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وذكرت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت عقب المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين.

وندد المشاركون في المسيرة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب صحافي بقنبلة غاز بالرأس وعدد من المواطنين بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان.

وقمعت قوات الاحتلال مسيرة بيتا الأسبوعية بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وأصيب الصحافي صدقي ريان بقنبلة غاز بالرأس عقب ارتطامها بأحد الجدران، بعد استهداف الاحتلال للمواطنين ومنعهم من الاقتراب من الأراضي المحاذية لجبل صبيح المقامة عليه البؤرة الاستيطانية "افيتار".

وتأتي المسيرة الأسبوعية في بيتا عقب قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشرعنة بؤرة "أفيتار" عبر اعتبارها كـ"أراضي دولة"، إلى جانب 4 بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية.