زمن برس، فلسطين:  أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد عناصرها، اليوم الخميس، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارته شرقي لبنان، فيما نعى حزب الله ثلاثة مقاتلين في صفوفه، قال إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس".

واستهدفت غارة إسرائيلية، مساء الخميس، منزلًا يستخدمه حزب الله في جميجمة وآخر في مجدل سلم جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخضين على الأقل وإصابة أكثر من عشرة، بحسب مصادر محلية؛ وذكرت المصادر أن من بين القتلى مسؤولاً بقوة الرضوان التابعة لحزب الله يدعى حبيب معتوق.

وجاء في بيان صدر عن حزب الل أنه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي جعفر معتوق (حبيب معتوق) من مواليد عام 1978 من بلدة صير الغربية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".

كما نعى حزب الله مقاتلا آخر، في بيان جاء فيه أنه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد حسن مصطفى (مرتضى)، من مواليد عام 1987 من بلدة عيترون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدَا على طريق القدس".

وكان حزب الله قد نعى مقاتلا آخر في بيان جاء فيه أنه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسن علي مهنا (أبو هادي)، من مواليد عام 1984 من بلدة جبال البطم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".

في حين قال جيش الاحتلال إنه "قضى على مهنا بغارة جوية في منطقة مريمين جنوبي لبنان". وقال جيش الاحتلال إن مهنا كان "عنصرًا في وحدة الهندسة في حزب الله في منطقة قانا ولعب دورًا في تخطيط وتنفيذ عمليات متنوعة ضد إسرائيل".

وأعلنت كتائب القسام في بيان مقتضب، أنها "تزف فارسا من فرسانها الميامين: القائد القسامي محمد حامد جبارة (أبو محمود) من بلدة القرعون - البقاع الغربي الذي ارتقى شهيدا ضمن معركة طوفان الأقصى، صباح اليوم الخميس، إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية في البقاع الغربي اللبناني".

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم "في وقت سابق اليوم، باستخدام طائرات سلاح الجو منطقة البقاع، مما أسفر عن مقتل محمد جبارة، المرتبط بمنظمة حماس في لبنان"، وزعم أنه "كجزء من دوره، تم تكليف جبارة بترويج وتنفيذ مخططات إرهابية وعمليات إطلاق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وبعضها بالتعاون مع الجماعة الإسلامية في لبنان".