وكان الموقع ذو الأسعار المعقولة قد اكتسب شعبية بين المستهلكين الإسرائيليين، الذين أعربوا عن غضبهم من بيع العلم وأطلقوا دعوة واسعة النطاق لمقاطعة المنصة. 

في إحدى المجموعات على فيسبوك، حيث يوصي المستخدمون بمشتريات Shein أو ينتقدونها، كتب أحد المستهلكين: "من خلال دعم منظمة إرهابية مثل حماس، التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت أعمالنا. حماس أسوأ من داعش". وعقب الدعوة للمقاطعة هذه، حذفت Shein العلم من متجرها. 

ومع ذلك، أُثيرَت فضيحة أخرى عندما قرر موقع البيع بالتجزئة عبر الإنترنت إنهاء شراكاته مع المؤثرين الإسرائيليين. إذ تلقى المؤثرون في جميع أنحاء البلاد المشاركون في حملات الدعاية لمنتجات الشركة، رسالة بريد إلكتروني جماعية تقول: "شكراً لكم على دعمكم وحبكم لـ Shein. بسبب التعديلات، تأجّل تاريخ نشر الحملة. يُرجَى الامتناع عن النشر حول Shein. سنقدم تحديثاً بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريباً".

علاوة على ذلك، أُلغيت جميع عمليات التسليم المجانية إلى إسرائيل وقد أجّجت هذه الأحداث الأخيرة المزيد من الدعوات إلى مقاطعة Shein.