"والا" العبري: انقسام "فتح" قد يؤدي إلى تصعيد أمني بالضفة قبل الانتخابات

زمن برس، فلسطين:  أفاد موقع "والا" العبري نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، بأن اضطرابات أمنية وقعت في الضفة الغربية مؤخرًا بسبب خلافات بين جهات داخل حركة فتح وبين حركتي فتح وحماس حول الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وقال ضباط إسرائيليون للموقع: إن ضباطًا في وحدة عسكرية تعمل في الضفة الغربية أكدوا أن حوادث إطلاق النار من قبل مسلحين فلسطينيين ملثمين في شوارع الضفة الغربية تضاعفت في الفترة الأخيرة.

وأضاف الضباط الإسرائيليون أن "كل جانب يريد أن يُظهر سيطرةً وقوة، الشارع بشكل أساسي يخشى من تغيير الوضع الراهن بسبب الانتخابات، الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تتدخل، هذا يقوّض مكانة السلطة الفلسطينية، ومن جانب آخر يُظهر احتمالية وقوع اشتباكات عنيفة في حال جرت الانتخابات وجاءت النتائج على عكس رغبتهم".

وأشار الضباط إلى أنه في هذه المرحلة، هناك توتر واضح على الأرض يُهدد الاستقرار الأمني ويُمكن أن يؤدي إلى تضاعف المواجهات ضد الجنود الإسرائيليين والمستوطنات.

وأوضحوا أنهم قاموا برفع مستوى الجاهزية الأمنية للتغييرات على الأرض ويستعدون لتعزيز استعداداتهم خشية وقوع أي تصعيد أمني.

وانتهت الليلة الماضية مرحلة تسجيل القوائم الفلسطينية التي ستخوض الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في شهر أيار/ مايو المقبل.

ويقدر خبراء أن خوض حركة فتح الانتخابات بثلاث قوائم منفصلة يضعفها، مقابل خوض حماس الانتخابات في قائمة واحدة ومنظمة.

كما يُقدّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن إلغاء محمود عباس للانتخابات في اللحظة الأخيرة لأي سبب كان يُمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية.