زمن برس، فلسطين:  كشفت القناة العبرية 11، عن كواليس اللقاء الذي جرى بين الرئيس محمود عباس، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري والاردني، بأن اللقاء جاء للضغط على الرئيس عباس لتوحيد صفوف حركة فتح، وتدخل الانتخابات القادمة بقائمة واحدة، لتكن قوية في مواجهة حركة حماس.

وقال مراسل القناة للشؤون الفلسطينية جال بيرجر : إن رئيسا جهازي المخابرات المصرية والاردنية قالا للرئيس عباس، بحضور رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ، إن "فتح يجب أن تدخل انتخابات قوية ومتماسكة".

وذكرت مصادر فلسطينية هنا أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ونظيره الأردني أحمد حسني لم يتقدموا بأي طلب من أجل ضم منافسه المنفي محمد دحلان إلى قائمة فتح في الانتخابات النيابية، وقال مصدر لمراسل كان 11 إن الأردنيين يخشون من احتمال أن تسجل حماس إنجازات في هذه الانتخابات.

وعلم أيضا أن لديهما انطباع بأن "أبو مازن" كان جادا في نيته التحرك نحو انتخابات جديدة في الأشهر المقبلة، وأنه من المهم بالنسبة له الوصول إلى عملية سياسية مع "إسرائيل" عندما يسيطر على الساحة الفلسطينية بأكملها ".

وتقدر مصادر مطلعة أن "أبو مازن" لن يتوقف في الانتخابات البرلمانية في مايو لكنه سيستمر في الانتخابات الرئاسية في أواخر يوليو، بشرط أن تسمح حماس بالانتخابات في غزة، وأن يسمح الاحتلال بإجراء انتخابات في القدس الشرقية ودولة فلسطين.