غالاكسي إس 21

يتوقع متخصصون بهواتف "سامسونغ" أن تكشف الشركة الكورية الجنوبية عن "غالاكسي إس 21" في منتصف هذا الشهر.

وسيأتي الهاتف بثلاثة إصدارات هي: "إس 21" بشاشة قياس 6.2 إنشا، بينما يأتي "إس 21 بلس" بشاشة قياس 6.7 إنشا، في حين يبلغ قياس شاشة "إس 21 ألترا" 6.8 إنشا.

وتشير شائعات إلى أن هذه الهواتف ستدعم كاميرات عالية الدقة، قد يصل تقريبها البصري إلى 10 إس، هذا إلى جانب قلم ذكي. 

وستدعم هواتف "سامسونغ" الجديدة أحدث معالجات "سنابدراغون 888"، وسيكون معدل التحديث في الشاشات بحدود 120 هرتز.

كذلك من المتوقع أن تركز "سامسونغ" على الهواتف القابلة للطي هذا العام، حيث يمكن أن تقدم منتجا جديدا ضمن هذه الفئة.

آيفون 13

كشفت تسريبات تقنية حديثة عن مواصفات هاتف "آيفون 13" المرتقب، وأنه سيحل أبرز مشكلات الإصدار "12"، وسيأتي بحزمة من التعديلات التقنية المميزة.

وحسبما نقل موقع مجلة "فوربس" الأميركية عن جون بروسر، المتخصص بتسريبات منتجات شركة "أبل" الأميريكية، فإن "آيفون 13" سيزوّد بشاشة "إل تي بي أو"، قادرة على توفير تجربة عرض بدقة عالية دون أن يكون ذلك على حساب عمر البطارية.

ووفق بروسو فإن الشاشة الجديدة ستجعل "آيفون 13" منافسا قويا للهواتف العاملة بنظام "أندرويد"، والتي كانت تتباهى بقوة بطاريتها وطول عمرها.

وسيدعم الهاتف الجديد تقنية "واي فاي 6"، التي تتميز بالسرعات الفائقة التي تصل إلى 9.6 غيغابت في الثانية، وتقليل وقت الاستجابة، وكفاءة استخدام الطاقة.

وتتحدث تسريبات أخرى عن عمل "أبل" على هاتف جديد قابل للطي بتصميم شبيه بهاتف"سامسونغ" من طراز "زد فليب".

وتختبر "أبل" في الوقت الراهن متانة المفصل الخاص بالهاتف القابل للطي، وذلك لأهمية ذلك الجزء في مثل هذه الفئة من الأجهزة.

"بكسل 6" و"بكسل 5 أي" من غوغل

من المتوقع أن تطلق "غوغل" هاتفها من الطراز "بكسل 5 أي" في وقت مبكر من هذا العام، إلى جانب "بكسل 6".

وستضيف "غوغل" للهاتفين ترقيات عديدة أبرزها ما يتعلق بالكاميرا، وبرنامج معالجة الصور، هذا إلى جانب كاميرا للالتقاط صور "السيلفي" بدقة عالية.

ون بلس 9

ركزت "ون بلس" في العام الماضي على الهواتف المتوسطة، إلا أن استراتيجيتها لهذا العام ستكون مختلفة، إذ يشاع أن يتم إطلاق "ون بلس 9" و"ون بلس 9 برو" في وقت مبكر من مارس القادم.

ويرى مختصون بالهواتف الذكية، أن تركيز "ون بلس" سيكون منصبا على تعزيز عمر البطارية وسرعة الشحن.

ووفق التسريبات فإنه سيتم اعتماد المعالج "سنابدراغون 888" في هواتف "ون بلس"، كما ستدمج ذاكرة وصول عشوائية سعة 8 غيغابايت، إلى جانب 128 غيغابايت كسعة تخزين، في حين لن يطرأ تغيير كبير على التصميم الخارجي.

لا يتوقع العاملون في ميدان الهواتف الذكية أن يحمل العام الجاري "تقنيات ثورية"، إذ ستواصل "نوكيا" و"موتورولا" تقديم هواتف لذوي الميزانية المتواضعة، في حين ستطلق شركات صينية مثل "شاومي" تقنيات جديدة قد لا تكون متوفرة في جميع الأسواق.

ويعتقد أن تواصل الهواتف القابلة للطي انتشارها بالتزامن مع سعي الشركات المطوّرة لها لتحسينها والارتقاء بأدائها وموثوقيتها.

وإلى جانب ذلك، فإن الهواتف الجديدة في 2021 ستحقق قفزات فيما يتعلق بجودة العرض في الشاشات ومعالجة الصور وتقنيات الذكاء الاصطناعي وسرعة الشحن والمعالج.