اللجنة التنفيذية: وقف الاتفاقات مع الاحتلال لا يتجزأ

اللجنة التنفيذية: وقف الاتفاقات مع الاحتلال لا يتجزأ

زمن برس، فلسطين:  أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التزامها بقرارات الرئيس محمود عباس ككل لا يتجزأ، وعدم تجزئة الاتفاقات والتفاهمات مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي.

كما أكدت اللجنة خلال اجتماعٍ لها برئاسة عباس دعمها لدفع الرواتب حسب الإمكانات المُتاحة.

واستمعت اللجنة من الرئيس إلى شرح آخر التطورات السياسية، وخاصة تلك المُتعلقة بمواجهة وإسقاط خطة الضم والأبرتهايد المُسماة (صفقة القرن).

وأكد الرئيس أن اتصالاته مع من قادة دول العالم أدت إلى وضع نقاط ارتكاز لائتلاف دولي يضمن إنهاء الاحتلال.

وأكدت اللجنة التنفيذية أنه في حال أقدمت سُلطة الاحتلال على تنفيذ الضم بأي شكل من الاشكال، فإن الاحتلال تحمل مسؤولياته كافة استناداً لميثاق جنيف الرابع لعام 1949.

وثمنت "التنفيذية" مواقف المجتمع الدولي التي رفضت خطة الضم والأبرتهايد التي تسعى لتكريس وترسيخ الاحتلال بمسميات تحدد هدف ديمومة الاحتلال الإسرائيلي كأساس لحل الصراع.

ودعت اللجنة التنفيذية أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى التكاتف والتضامن والتعاضد، مُشددة على استمرار بذل كل جهدٍ ممكن لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة على الأرض لمواجهة مُخططات الضم والأبرتهايد.

وشدد بيان اللجنة على أهمية المُشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات المُقاومة الشعبية على الأرض ضد الاستيطان الاستعماري والتي كان آخرها الإعلان عن بناء 1000 وحدة استيطانية فيما يُسمى بالمشروع الاستيطاني الاستعماري (E1).

وثمنت "التنفيذية" مواقف 16 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الرافض للاستيطان وقرارات البناء فيما يسمى مستوطنة (E1)، مؤكدة إدانتها للتحريض ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية من قبل سُلطة الاحتلال الإسرائيلي وأتباعها، والتي كان آخرها دعوة عضو الكونغرس الأميركي دوج لامبورون، مُعتبرة ذلك جزءا من سياسة الابتزاز والبلطجة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.

كما بحثت اللجنة التنفيذية تفشي وباء كورونا في العديد من مدننا وقرانا ومخيماتنا.

وأكدت دعمها لاستمرار إعلان حالة الطوارئ، ودعم الحكومة لما تقوم به من جهود جبارة لمواجهة فيروس كورونا وحصر انتشاره.

كما تابعت اللجنة التنفيذية أوضاع شعبنا في المخيمات ومناطق اللجوء والشتات، خاصة مخيمات الصمود في لبنان وإيلاء كل الإمكانات المتوفرة للنهوض بأوضاعهم ومتابعتها.

كما أكدت تضامنها الكامل مع لبنان الشقيق قيادة وشعبا، والاستعداد التام لوضع جميع امكانات دولة فلسطين لمُساعدة الأشقاء في لبنان في هذه المحنة العصيبة.