الصحة أم الاقتصاد؟ مسح دولي يكشف ما يريده الناس بزمن كورونا

زمن برس، فلسطين:  توصل مسح عالمي إلى أن أغلبية كبيرة من الناس في أنحاء العالم يريدون من حكوماتهم إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح على التحركات لإعادة تشغيل الاقتصادات، التي تضررت بسبب التدابير التي اتخذت لوقف انتشار فيروس كورونا.

وأيد الثلث من المستطلعة آراؤهم أهمية أن تنقذ الحكومة الوظائف وتعيد تشغيل الاقتصاد، على أن تتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الناس، حسبما ذكرت "رويترز".

واستندت الدراسة، التي أعدتها شركة الاتصالات الأميركية "إيدلمان"، إلى نشاط ميداني في كندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

ووافق 76 في المئة من المشاركين اليابانيين على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العامة على الاقتصاد، مقابل 56 في المئة فقط في الصين، التي ظهر فيها المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي.

ولا ترصد الصين حاليا سوى عدد قليل من الحالات الجديدة يوميا، بعد فرض إغلاق عام صارم في وقت سابق بسبب تفشي فيروس كورونا.

وفي كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، أيد 70 في المئة أو أكثر من المشاركين إعطاء الأولوية للمخاوف الصحية.

وفي الولايات المتحدة، حيث شجع الرئيس دونالد ترامب في بعض الأحيان احتجاجات مناهضة لإجراءات الإغلاق العام، كانت النسبة 66 في المئة.