فبعد إجراء عملية السحب، راح كالفن يراجع إيصال استلام النقد ليلاحظ، مصعوقا، عددا من الأصفار "أكبر من المعتاد"، وسرعان ما اكتشف أن رصيده الإجمالي بات يبلغ 8.2 مليون دولار.

ووفق ما نشر موقع "فوكس نيوز" كان يفترض أن يتلقى كالفن 1700 دولار من الإعانات المقدمة إلى الأميركيين الذين يحتاجون للدعم في مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبينما كان رجل الإطفاء الشاب يحاول السيطرة على انفعالاته، قرر وضع بطاقة السحب مجددا في ماكينة الصراف الآلي ليتأكد، وهو ما حدث بالفعل، ليجد الرقم ذاته، 8.2 مليون دولار.. لقد أصبح مليونيرا في "غمضة عين"..!

كالفن، أراد مزيدا من التثبت، فقام بالاتصال بمصرفه للإبلاغ عن ثروته المكتشفة حديثا، لكن مفاجأة أخرى، مؤلمة هذه المرة، كانت في انتظاره، فبعدما أسرع مسؤولو البنك للتحقق، كان المبلغ الهائل قد تبخر بالفعل من رصيده، بينما تم إبلاغه أن حسابه قد تلقى مبلغا آخر هو فقط الـ1700 دولار المخصصة من الحكومة لدعم الأميركيين في خضم أزمة "كوفيد-19".

أما كالفن، الذي لم يعرف أبدا كيف حدث ذلك "الخطأ": فقد اكتفى بالتعليق: "إنه أمر سيء نوعاً ما. أنت تتحول فجأة إلى مليونير ثم تعود سريعا إلى حالتك الأولى.. ولكن مهلا، بمجرد أن تعود فقيرا، فلن تخشى شيئا، ستكون الخطوة المقبلة إلى الأعلى دائما".

وقد أبدى سعادته على كل حال باستلام "معونة كورونا".