مشعل يعلن بنود وثيقة حماس الجديدة

زمن برس، فلسطين: أعلنت حركة حماس عن وثيقتها السياسية الرسمية الجديدة والتي أسمتها وثيقة "المبادئ والسياسات العامة"، خلال المؤتمر صحفي عقده رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في الدوحة، وكان ابرز ما حملته قبول الحركة بدولة فلسطينية على حدود ٦٧ دون التنازل عن كامل فلسطين.
ووجه مشعل التحية للاسرى في معركتهم التي يخوضونها من خلال اضرابهم عن الطعام، قائلا: "نتضامن مع الأسرى وقضيتهم العادلة وندعو إلى مواصلة مظاهر التضامن": ووجه التحية ايضا الى العمال في يومهم واكد: "نعتبر أنفسنا في حماس عُمالًا لخدمة شعبنا".
وأضاف في المؤتمر الصحفي: توافقنا على وضع وثيقة سياسية تعكس تطور الفكر والأداء السياسي لحماس، مضيفا: لا نسعى إلى حروب بل إلى تحرير وتخلص من الاحتلال
وتابع: الوثيقة السياسية تواكب التغييرات وتعكس ممارسات وفكر ورؤية حركة حماس، وقرار إعداد الوثيقة السياسة اتخذ قبل ٤ سنوات، وعملية الصياغة بدأت منذ عامين، وبعد اعتماد الصيغة النهائية اجتمعنا لـ 9 ساعات مع كوكبة من رجال القانون الدولي لنأخذ ملاحظاتهم، وحماس بالوثيقة تظهر أنها حركة متطورة ومتجددة تتطور فكريًا وسياسيًا كما في المقاومة.
وأشار مشعل إلى أنّ الوثيقة السياسية تعكس إجماعاً ورضا عاماً من قيادات الحركة ومؤسساتها الشورية والتنفيذية، وحماس تقدم الوثيقة كنموذج للتطور والانفتاح والتعامل الواعي مع الواقع دون الاخلال بالثوابت والحقوق الفلسطينية.
وقال مشعل: حماس جزء من مدرسة الإخوان فكريا فقط لكننا تنظيم فلسطيني مستقل قائم بذاته ومرجعيته مؤسساته القيادية ولسنا تابعين لأحد.
وتحمل الوثيقة التي تتكون من 42 مادة خلاصة فكر الحركة وموروثها السياسي على مدار 30 عاماً.
وأكدت حماس في وثيقتها أنها حركة تحرر وطنية فلسطينية إسلامية هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع "الصهيوني"، مبينةً أن الإسلام مرجعيتها في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها.
وجددت الحركة رفضها لكل المشروعات الهادفة لتصفية قضية اللاجئين، مؤكدةً أن حق العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين حق طبيعي فردي وجماعي.
وشددت على أنه لا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، مبينةً أن إقامة دولة على خطوط 67 لا تعني الاعتراف باسرائيل.
 
.