كاتب إسرائيلي: التنسيق الأمني يحبط أي تصعيد بالضفة

زمن برس، فلسطين: اعتبر الكاتب الإسرائيلي آساف غيبور أن ما وصفها بالمنظمات المسلحة تعيد بناء نفسها في الضفة الغربية، ولكن تنسيق السلطة الفلسطينية مع إسرائيل يحبط أي تصعيد عسكري محتمل.
وقال غيبور في موقع "أن آر جي" إن الجماعات المسلحة تشكل تحديا للسلطة الفلسطينية وحركة (فتح)، موضحا أن حركتي (حماس) والجهاد الإسلامي تنجحان في تخزين المزيد من الوسائل القتالية والأسلحة في ظل تقديرهما بأن التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل قد يتوقف، وهو ما يتطلب عملا مكثفا من قبل الجانبين لوقف أي تصعيد متوقع في الضفة، وفق تعبيره.
وأشار الكاتب إلى أن حماس تعمل على تشجيع الشبان الصغار على الانخراط في العمليات الفردية كالدعس والطعن، وتبذل قصارى جهدها لتوفير أسلحة نارية لعناصرها هناك، مما يدفع قوات الإسرائيلية إلى تنفيذ اعتقالات يومية في صفوفها، وتقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالانضمام إلى الجهود الإسرائيلية لإحباط تقوية حماس في الميدان.
واعتبر غيبور الرئيس محمود عباس غير معني بتقوية العناصر المسلحة والتصعيد العسكري خشية أن يوجه لسلطته على الأرض.
وختم بالقول: كل ذلك يضاف إلى التقييم السلبي للفلسطينيين تجاه السلطة، فقد عبر 77% منهم بأنها سلطة فاسدة، و64% طالبوا أبو مازن بالاستقالة، وتأييد حركة فتح يتراجع، ويصل 36% مقابل 30% لحماس.