ليبرمان يهاجم مؤتمر باريس للسلام

زمن برس، فلسطين:  وصف وزير الامن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط الذي دعت اليه الرئاسة الفرنسية في الخامس عشر من شهر يناير/كانون الثاني في باريس، بأنه "محكمة درايفوس" بنسخة عصرية.

وكان الوزير ليبرمان يتحدث اثناء جلسة حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يتزعمه، حين انتقد فرنسا بشدة لدعوتها الى عقد مؤتمر كهذا، وقال "ان موعد عقد المؤتمر خمسة ايام قبل انتهاء صلاحية الادارة الحالية للبيت الابيض تعني ان الامر مقصود علاوة على ان فرنسا نفسا اخذت تستعد للانتخابات الرئاسية في شهر ابريل/نيسان المقبل، وهذا مؤشر آخر على ان الامور مرتبة عن قصد من اجل اقامة محاكمة لإسرائيل".

وتابع ليبرمان حديثه فقال: "من التقارير التي تصلنا ندرك ان الامر لا يتعلق بمؤتمر للسلام بل هو فعالية للإساءة الى سمعة اسرائيل وللزج بها في قفص الاتهام امام العالم، بل ويمكنني الذهاب الى ابعد من ذلك، فهذا المؤتمر بنظري هو محاكمة درايفوس بنسخة حديثة، وفي قفص الاتهام لن يقف يهودي بمفرده وانما سيقف الشعب الاسرائيلي بأكمله".

يشار الى ان الرئاسة الفرنسية دعت الى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط يشارك فيه عدد كبير من رؤساء الدول وملوكها ويعتقد ان العدد قد يصل الى 70 مشاركا ينبثق عنهم فريق يتألف من عشرة زعماء يتابعون تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه خلال المؤتمر المذكور.

وتجدر الاشارة الى ان اسرائيل رفضت المشاركة في هذا المؤتمر معتبرة ان التفاوض المباشر مع الفلسطينيين هو السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق بين الجانبين.

حرره: 
م . ع