فنانات يرفعن شعار "لا قبلات ولا عري"

زمن برس، فلسطين:  أكد عدد من الفنانات انهن يضعن حدودا عند اختيار أعمالهن الفنية لا تختلف عما يقمن به في حياتهن، ويرفعن شعار “لا قبلات ولا عري”.

واوضحت الفنانة نسرين أمين:”أنا مع أن يقدم الممثل كل الشخصيات،لسبب أن عمل الممثل هو تجسيد شخصية معينة لزمن ما في مكان ما، وأؤيد أن السينما يجب ألا تحكمها التسميات”، مشيرة إلي أن ما يقدمه الممثل على الشاشة اليوم “يلصق به، بعكس ما كان في الماضي”.

وتحفظت على أدوار معينة رغم أن معظم الأدوار التي قدمتها ليس بها مشاهد قبلات، مضيفة “أن ما ترتديه في الحياة حتما سترتديه على الشاشة يعني ستظل على طبيعتها بعيدا عن العري والقبلات”.

وقالت أن لكل شخص تركيبة معينة لايمكن أن يتخلى عنها شرط أن يضع حدودا لغيره بالأدوار، مع الاشارة إلى أن حدودها بالحياة هي حدودها أمام الكاميرا.

واضافت الفنانة ريهام عبد الغفور،أنها لاتزال على مبدئها برفض ارتداء المايوه والملابس العارية وتقديم كل أدوار الإغراء، لافتة إلى أنها رفضت خلال الفترة الأخيرة أكثر من عمل فني بسبب القبلات ومشاهد الإغراء التي ترى أنها لا تجيد لعب هذه الأدوار ولا تحبها،و أنها تختار الفيلم وفقا لمعايير خاصة بها وهي الجودة في الأساس وليس مساحة الدور لأنها ترى أن الدور لا يقاس بالمتر بل بالقيمة والتأثير.

قالت ريهام “أنا لا أجيد لعب هذه ادوار الاغراء خاصة وأني أم وزوجة ولأني مقتنعة أني سأموت وسأترك تاريخا فنيا للناس لا أحب أن يقال أني كنت ممثلة إغراء،وأرفض تماما القبلات”.

اما الفنانة داليا مصطفى تثبت على موقفها المتشبث برفض قبول أدوار الاغراء ،مؤكدة استحالة حدوث ذلك أيا كان حجم وطبيعة الدور.

وقالت داليا أنها زوجة وأم، ولديها أسرة تخاف على صورتها قائلة: “لن أرتدى المايوه..أو أؤدى قبلات، أيا كانت طبيعة ومساحة الدور”، وكل ما تريده هو إشباع موهبتها التمثيلية وتقديم أدوار جميلة مؤكدة أن هذا خيارها في التمثيل.

وتسير الفنانة إيمان العاصي نفس المنهج،حيث تضع لنفسها خطوطا حمراء فلا تشارك في أي عمل يعتمد على الاغراء أو يتضمن ما يجرح شعور المشاهدين.

وقالت أن المهم لديها في البداية دائما هو النص وهي لا تتعجل في اختياراتها وتبحث دائما عن الأعمال التي تناسبها فنيا وشخصيا،لافتة إلي أن لديها قائمة من الممنوعات وترفض تقديم أدوار الإغراء.

واكدت العاصي إلى رفضها المشاركة في أي عمل ليس له قيمة أو هدف،مؤكدة رفضها العديد من الأعمال لأنها مقتنعة بأن هذه الأعمال وإن حققت نجاحا فهو نجاح زائف لا يستمر.

حرره: 
م . ع