زمن برس، فلسطين: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الأربعاء، أن التقرير الطبي عن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة من الخليل، والصادر عن نائب مدير مستشفى آساف هيروفيه، والذي رفع للمحكمة العليا الإسرائيلية، تحدث بالنص الواضح "أن حالة أنس وأحمد وصلت الى الحضيض، وخطر الموت بات وشيكا".

وأوضحت الهيئة أن هذا التقرير الطبي يعد الأول عن حالة الأسيرين، اللذين يخوضان هذا الإضراب المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري منذ 70 يوما تقريبا، معتمدين في إضرابهما على الماء فقط، ويرفضان كل أشكال المدعمات والعلاج.

واعرب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن قلقه البالغ للحالة التي عليها أنس وأحمد، محملا حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصميم على قتلهما، وذلك بإستمرار إعتقالهما، وعدم التجاوب لمطالبهما بإنهاء إعتقالهما ووضع حد له بشكل واضح.

وطالب قراقع المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يتحرك فورا لوقف جريمة الموت بحقهما، مؤكدا أن إستشهادهما سيكون له ثمنا كبيرا تدفعه حكومة نتنياهو وادواتها.

وأشار قراقع الى أن التقرير الطبي تحدث عن حالة الأسيرين بكل وضوح، وقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية كونها اعلى سلطة قضائية لدى الاحتلال، وكل كلماته تعكس الخطورة الكبيرة عليهما وقربها كثيرا من الموت، ومع أنه لا يوجد لدينا اي ثقة بالجهاز القضائي الإسرائيلي الهش، والذ يعتبر أداة في يد جهاز الشاباك، الا إننا نتمنى أن يكون هناك موقف جريء يتمثل بالإفراج الفوري عن شديد وأبو فارة ونقلهما الى مستشفى فلسطيني.