المشروبات الوطنية تتبرع بتأثيث وحدة التربية الخاصة في جمعية حياة للتأهيل في مخيم دير عمار

زمن برس، فلسطين: دمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي دعماً لجمعية حياة للتأهيل ورعاية الطفل في مخيم دير عمّار في رام الله، اشتمل على تجهيز وتأثيث وحدة التربية الخاصة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات وصعوبات في التعلم في المخيم والمناطق المحيطة به.

وأعرب السيد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية عن اعتزاز إدارة الشركة بالتعاون المتواصل مع الجمعيات والمراكز الخيرية التي تُعنى بتقديم أفضل الخدمات الإنسانية والتعليمية والتدريبية لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة، مشيداً بدور جمعية حياة للتأهيل ورعاية الطفل التي تخدم أكثر من 150 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم دير عمار والمناطق المحيطة، بالإضافة إلى توفير الخدمات الترفيهية والنفسية والتعليمية لأطفال المنطقة، ومؤكداً أهمية دعم كافة الفئات المهمشة في مختلف المناطق لا سيما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد الهندي أن الإدارة تسعى ومن خلال الالتزام بمسؤوليتها المجتمعية إلى رعاية ودعم كافة القطاعات النامية في المجتمع الفلسطيني، وعلى رأسها قطاعات الشباب والرياضة والتعليم، مشدداً على أهمية توفير البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة للأطفال ذوي الإعاقة والذين يواجهون صعوبات في التعلم والتلقين، ويحتاجون إلى غرف صفية خاصة تساعد في تلقيهم للمعلومات وتفاعلهم مع وسائل التربية والتدريب الخاصة، مما يتيح لهم فرصة أكبر للاندماج وتطوير مهاراتهم الذاتية.

من ناحيتها، ثمنت رباب درويش مشرفة الجمعية دعم شركة المشروبات الوطنية، الذي سيسهم في تسهيل عملية التعليم الخاصة لصالح الطلاب المستفيدين من برنامج التربية الخاصة، والذي يشتمل على تعليم الأطفال المهارات الذاتية واللغوية وتوسيع مداركهم للتواصل مع الآخرين، وإخراجهم من العزلة والوحدة والانطوائية، مشيرة إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لصالح الأطفال ذوي الإعاقية الحركية والسمعية والبصرية ومشاكل النطق، في ثلاث قرى؛ هي دير عمار وبتلّو وجمّالة.

وأكدت درويش أن هذا الدعم والتعاون مع شركة المشروبات الوطنية ليس الأول من نوعه، حيث قدمت الشركة رعاية للمخيمات الصيفية شملت تقديم المياه المعدنية والعصائر بالاضافة الى توزيع حقائب مدرسية على الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، داعية الشركة وكافة شركات القطاع الخاص إلى الاستمرار في تقديم الدعم والرعاية للطلبة ذوي الإعاقة من أجل تحفيزهم وتسهيل عملية دمجهم في مجتمعاتهم وتنمية قدراتهم.

حرره: 
م.م