حاخام يجيز قتل "العرب" ردًا على الحرائق التي اندلعت في إسرائيل

زمن برس، فلسطين: زعمت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت عددًا من المواطنين، لم تحدد هوياتهم، ادعت الاشتباه بتـورطهم بإشعال النار عمدا بعد الحرائق التي تجتاح إسرائيل وأتت على غابات ودمرت مئات المنازل وتسببت في إجلاء 80 ألف شخص من مدينة حيفا وحدها.

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن 12 شخصا اعتقلوا أثناء محاولتهم إشعال حرائق أو الفرار من المنطقة. لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. أما وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان فرفع العدد الى 13 شخصا. وأضاف أن الذين اعتقلوا «أقليات» في تلميح إلى إنهم عرب أو فلسطينيون. وقال لإذاعة الجيش «أقرب الاحتمالات هو أن الدافع قومي» حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.

وأكدت الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 أن حكومة إسرائيل تسعى للتغطية على فشلها في التعامل مع الحرائق التي اجتاحت عدة مواقع فيها.

وقالت إن "حكومة نتنياهو تتجاهل استعداد أوساط واسعة لدى فلسطينيي الداخل لتقديم المساعدات الإنسانية واستضافة العائلات المتضررة في القرى والمدن العربية".

وقال النائب مسعود غنايم من القائمة المشتركة "إن نتنياهو وحكومته يستغلون موجة الحرائق في البلاد لإشعال حرائق التحريض والكراهية على العرب".

وأصدر حاخام مدينة صفد المعروف بعنصريته الشديدة وتحريضه ضد العرب فتوى أجاز فيها قتل العرب على الحرائق، معتمداً في فتواه بصورة مباشرة على التحريض العنصري الذي يقوده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكتب في صفحته على «فيسبوك» صباح أمس أن «رئيس الحكومة وصف إشعال الحرائق بأنه إرهاب. وأحد مسؤولي الشاباك وصف ذلك بأنه سلاح للإبادة الجماعية. وبأعجوبة لم يحترق أشخاص أحياء لكن لا ينبغي الاعتماد على المعجزات. وبالتأكيد مسموح، بل هذه فريضة، تدنيس السبت من أجل وقف النيران ومشعليها. وإذا اقتضى الأمر، يجب إطلاق النار عليهم أيضا».

ورغم مرور خمسة أيام على اندلاع الحرائق، فإن طواقم الإطفاء لا تزال تواصل عملها بمساعدة عدد من الدول من بينها فلسطين ومصر والأردن واليونان وقبرص وكرواتيا وإيطاليا وروسيا وتركيا.
 

حرره: 
م . ع