ثلاثة أسرى في وضع صحي خطر يواصلون إضرابهم
زمن برس، فلسطين: أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أن أوضاع الأسرى المضربين الثلاثة: أنس شديد وأحمد ابو فارة، ونور الدين اعمر، أصبحت في خطر شديد ووصلوا إلى درجات حرجة وأنهم معرضون للموت الفجائي في كل لحظة.
وقال عجوة الذي زار الأسيرين المضربين احمد ابو فارة وانس شديد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، إن الاسير ابو فارة فقد من وزنه منذ بداية إضرابه عن الطعام قرابة 23 كيلو غرام، ويعاني من إرهاق شديد وضعف في الرؤية وضمور في عضلات الجسم ولا يستطيع الوقوف او الذهاب لقضاء حاجته الشخصية، ويشعر بأوجاع في البطن والقلب ويتقيأ باستمرار.
كما أضاف، أن الأسير لا يتناول سوى الماء ويرفض إجراء الفحوصات الطبية، ومصر على مواصلة إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري.
ووصف عجوة، الحالة الصحية للأسير انس شديد 19 عاما ، بأنها الأخطر والأصعب بين المضربين حيث يعاني من آلام في الكبد وهبوط كبير في الوزن من 64 كيلو الى 40 كيلو غرام، ويعاني من إرهاق عام وأوجاع في مختلف أنحاء جسده، وارهاق وعدم القدرة على الحركة وضيق في التنفس وأوجاع في المفاصل وصعوبة في الرؤية.
وأوضح، ان الأسير لا يتناول سوى الماء ويرفض إجراء الفحوصات الطبية ومصر على مواصلة إضرابه حتى إنهاء الاعتقال الإداري بحقه، مطالبا بسرعة التحرك على كافة الأصعدة لإنقاذ حياة الأسيرين شديد وابو فارة المضربان عن الطعام منذ 25/9/2016.
ووصف عجوة، حالة الأسير نور الدين اعمر من قلقيلية والقابع في عزل سجن عسقلان، بأنها تزداد سوء يوما بعد يوم، حيث يخوض إضرابا عن الطعام ضد عزاله منذ 17 يوما.
وقال أن الأسير اعمر لا يتناول سوى الماء، وفقد من وزنه 6 كغم، ويعاني من إرهاق شديد وعدم القدرة على المشي ويرفض الفحوصات او تناول المدعمات إضافة إلى معاناته من ظروف العزل.
يذكر أن الأسير اعمرو معتقل منذ العام 2003 ومحكوم بالسجن ل 30 عاما، وهو معزول بظروف سيئة منذ أكثر من 3 سنوات، بدعوى أنه خطير على أمن الكيان الإسرائيلي.
وكان أشقاء الأسير اعمر وهما كل من الأسيرين عبد السلام ونضال اعمرو قد شرعا بإضراب اسنادي تضامني مع شقيقهما نور الدين، وأضاف عجوة بأن جلسة ستعقد اليوم الثلاثاء بين ضباط إدارة السجون والأسير اعمر بخصوص إضرابه واحتجاجه على استمرار عزله في ظروف صعبة وحرمانه من زيارات الأهل.