زمن برس، فلسطين: أحيت مدرسة "راهبات ماريوسف" برام الله اليوم السبت، ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، وذكرى إعلان الاستقلال الثامنة والعشرين بمسيرة ومهرجان، حسبما ورد عن "وفا".

هذا وجرى الاحتفال بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، وقائد منطقة رام الله والبيرة العميد سليمان قنديل، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية خليل رزق، وراعي كنيسة العائلة للاتين الأب إبراهيم الشوملي، والأم الرئيسة الأخت فريدا طوطح.

بدورها، أكدت المحافظ غنام أن الروح الوطنية لأجيالنا تؤكد أن العلم الفلسطيني سيرتفع حتما فوق أسوار القدس وكنائسها ومساجدها، محررة من دنس الاحتلال، وعاصمة لدولتنا المستقلة كاملة السيادة، معبرة عن فخرها بما قدمته الطالبات ومجلس الطالبات وإدارة المدرسة، ودورهم المتميز في تنمية هذه الروح والثقافة الوطنية عند الطالبات.

وبينت غنام أن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين ومحافظة رام الله والبيرة خاصة هو نموذج نعتز به، مشيرة إلى أن رصاص المحتل لا يفرق بين فلسطيني وآخر على أساس ديني، فكل فلسطيني مستهدف من قبل آخر احتلال عرفته البشرية، موضحة أن هذا التآخي هو مفخرة لكل فلسطيني.

وقالت غنام، إن العلم الفلسطيني هو قطعة من القلب ويرمز للسيادة الفلسطينية التي دفع في سبيلها خيرة أبناء شعبنا دماءهم على طريق نيلها، مترحمة على الشهداء ومتمنية الحرية لكافة أسرانا وأسيراتنا.

وحيت كافة المشاركين بهذا اليوم، داعية إلى مزيد من الفعاليات الوطنية التي تنمي روح العطاء والانتماء عند أجيالنا التي تمثل المستقبل المزهر لشعبنا، مترحمة على روح الشهيد الخالد ياسر عرفات، الذي ذهب جسدا ولكنه ما زال فينا جميعا روحا وفكرا ونهجا.

بدورها، تمنت مديرة المدرسة شيرين مغنم، أن ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال، وأكدت أن المدرسة تسعى جاهدة لخلق جيل من الشابات الواعدات المتحليات بالأدب والفضيلة والعلم، لجعلهن مواطنات صالحات يبنين حضارة أمة ومستقبل وطن.