بلدية رام الله تستعد لاطلاق معارض" عودات" غدا

صورة ارشيفية

زمن برس، فلسطين: تستعد بلدية رام الله لاطلاق برنامجها ضمن محفل قلنديا الدولي 2016 تحت ثيمة عودات من تاريخ 10/10/2016 وحتى 31/10/2016.

هذا وينظم محفل قلنديا الدولي بشراكة عريضة مع مجموعة من المؤسسات الثقافية والمبادرات داخل فلسطين التاريخية وخارجها، ويسعى إلى تعزيز دور الثقافة في فلسطين، وترسيخ مكانة فلسطين الثقافية في العالم، وإلى حشد الطاقات والامكانات في مواجهة محدودية الموارد، والأسئلة والتحديات الكبيرة التي يفرضها الواقع، مع جغرافيا مفككة ومقيدة، كما يسعى قلنديا إلى فتح أبواب جديدة للتواصل والتفاعل والحوار، وخلق مساحات جديدة للتفاعل بين المجتمع والفن والحياة.

فيما تشارك بلدية رام الله في محفل قلنديا الدولي 2016 إلى جانب العديد من المؤسسات الثقافية في فلسطين، وهي وإن كانت البلدية الوحيدة في هذا التجمع إلا أن ذلك يتآلف مع الدور الذي نسجته لدورها في العمل الثقافي العام على مستوى مدينة رام الله بشكل خاص وكنموذج لمؤسسات الحكم المحلي في فلسطين بشكل عام. فقد أولت بلدية رام الله التنمية الثقافية إهتماما خاصا في أهدافها الإستراتيجية كأحد عناصر التنمية الشاملة في المدينة، وعملت على تحديد تدخلاتها في العمل الثقافي ليشمل قطاعات مختلفة.

كما أن بلدية رام الله ترى ان محفل قلنديا الدولي هو أحد التحالفات الهامة في العمل الثقافي في فلسطين الذي لا يقتصر على التشارك في الجهود والموارد بل يتعداه إلى تكريس العمل الثقافي التنموي حيث أمسى مساحة هامة لتشجيع الإنتاج الثقافي والفني المحلي وتطوير الخبرات والمعارف والمشاريع ما بين الفنانين المحليين وفي العالم.

يتوزع برنامج بلدية رام الله في قلنديا الدولي على ثلاث مبان تاريخية في البلدة القديمة في مدينة رام الله بمشاركة تسعة فنانين، إضافة إلى عروض أدائية في أماكن مختلفة في المدينة وخارجها، ومقاربات مفاهيمية لمواضيع شتى، إضافة إلى ندوات وحوارات مع متحدثين محليين ودوليين، وجولات ميدانية.

هذا و يركز بينالي قلنديا الدولي السنة على " العودة " كثيمة أساسية له تحت شعار "هذا البحر لي" لإنتاج الأعمال الفنية البصرية لكافة المؤسسات الشريكة.

 أما بلدية رام الله فتركز في برنامجها الخاص الذي تنظمه ضمن محفل قلنديا الدولي على إنتاج معارض للفنون البصرية تحت عنوان عودات الذي وضعت له قيمتا المعرض سحر قواسمي وبيث سترايكر مفهوما يتناول استكشاف فكرة العودة، الأرق، التمزق، التمرد، إعادة النمو وأشكال راديكالية من العمل، من خلال دعوة الناشطين والكتاب والفنانين الى التعامل مع مواقع قليلة الاستخدام في مدينة رام الله ومحيطها، في محاولة لربط تفاعلات ومسارات وعروض الفضاءات بعضها ببعض عبر تواريخ وجغرافيات، مما يستثير قصصا في تلك الفضاءات وعنها. كما يستهدف البرنامج العودة الى مبان قليلة الاستخدام لبث الحياة فيها من جديد.

يتضمن البرنامج انتاجات مختلفة هي: متمردون بالمصادفة ( باسل عباس وروان أبو رحمة )، سلسلة العودة ( سامية حلبي )، تحليل للفشل والأمل مدته 240 ثانية ( باستخدام الكولا، والخل وعلاجات أخرى للغاز المسيل للدموع) (باسم مجدي)، يليكم ( محمد صالح )، بيوت فلسطين المتخيلة ( وفاء ياسين )، كلمات على الحواشي الداخلية، بالمقلوب ( ريم القاضي )، كتاب في المنفى ( جامعة في المخيم ) التي تتوزع لى مبنى حوش قندح، بيت ميشيل صوفان، وبيت خليل أبو عجاق في البلدة القديمة في مدينة رام الله، كما يقدم  نداء سنقرط عملا أدائيا بعنوان طِر في مخيم الجلزون، أما ميرنا بامية فتقدم عملا أدائيا بعنوانأحاديث البطاطا: إقتلاع/ تجذرفي ميدان المنارة وساحة حوش قندح في البلدة القديمة، إضافة إلى عرض أدائي بعنوان فاصل ونعود تقدمه مجموعة راديو دون تردد مع نقاش عام.

يدعم انتاج برنامج بلدية رام الله في قلنديا الدولي مؤسسة هنرش بل والبيت الدنماركي في فلسطين والمركز الدنماري للثقافة والتنمية.