زمن برس، فلسطين: افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والقائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جوناثان كامين، ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، اليوم، مدرسة جلقموس الثانوية للبنين، في مديرية تربية جنين، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفيذ مؤسسة "أنيرا" بلغ حوالي ( 970 ألف دولار أمريكي ).

فيما حضر فعاليات الافتتاح، الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير مؤسسة "أنيرا" في فلسطين بول بتلر، ومدير تربية جنين محمد زكارنة، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة،  ورئيس مجلس قروي جلقموس محمد القرم، وغيرهم من الشركاء وممثلي الفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية والطلبة وذويهم والأسرة التربوية.

وتضم هذه المدرسة، التي تحتضن حوالي (218) طالباً من الصفوف (10-12)، عدة غرفة صفية نموذجية، وقاعات متعددة الأغراض، ومختبر حاسوب، ومختبر علوم، وملعب، ومكتبة، إضافة إلى الغرف الخدماتية الأخرى، والساحات والوحدات الصحية وغيرها.

وأكد صيدم أن تشييد هذه المدرسة الجديدة يندرج في إطار الحرص الذي توليه الوزارة لتوفير تعليم نوعي لجميع الطلبة، لافتاً إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل تطوير المنظومة التربوية، معرباً عن شكره وتقديره للوكالة الأمريكية ولمؤسسة أنيرا على المساهمة في تمويل وبناء هذا الصرح العلمي الذي يشكل قاعدة وركيزة لخدمة التعليم في جلقموس والمنطقة.

 وشدد صيدم على حق أطفالنا في العيش بحرية وكرامة أسوة ببلدان العالم، داعياً إلى حماية الطلبة وضمان وصولهم الآمن إلى مدارسهم.

بدوره، أكد أبو الرب على عمق العلاقة والشراكة بين المحافظة ووزارة التربية الرامية إلى تحسين نوعية التعليم، مؤكداً على أهمية الاستثمار في التعليم الذي يعد من أهم القطاعات الفاعلة لخدمة الأجيال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار أبو الرب إلى دور المدرسة، التي وصفها بمصنع الأجيال، في تنمية شخصيات الطلبة وشحذ الهمم، مؤكداً على الحاجة الماسة للعقول النيرة وللكفاءات القادرة على تحقيق الانجازات، مقدماً شكره لوزارة التربية ولكافة الداعمين والشركاء على المساهمة في تشييد هذه المؤسسة التعليمية النموذجية.

من جهته، أعرب كامين عن مشاركته في هذا الحدث الذي يبرهن على روح الشراكة بين الوكالة الأمريكية ووزارة التربية، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الوكالة الأمريكية في العديد من القطاعات وعلى رأسها التعليم عبر الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

وبين كامين أنه تم تزويد هذه المدرسة بكافة الاحتياجات والمرافق التي من شأنها خدمة الطلبة ومستقبلهم التعليمي، مقدماً شكره لوزارة التربية وقيادتها ولكافة الشركاء على الجهود المبذولة في سبيل تقديم خدمات نوعية للأطفال والطلبة.

من جانبه، أعرب القرم عن شكره للوزارة وللوكالة الأمريكية ومؤسسة "أنيرا" على دعم هذا الصرح العلمي ودوره في خدمة طلبة القرية، داعياً الوكالة الأمريكية إلى مواصلة دعم المشاريع الخدماتية والتنموية في القرية خاصة التعليمية.

وفي ختام الحفل، الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والتراثية، تم تكريم المؤسسات الشريكة، وإجراء جولة داخل مرافق المدرسة.