هل تفجر التنظيمات السلفية حرباً جديدة بغزة؟ إجابة اسرائيلية

زمن برس، فلسطين: خلص عاموس هرئيل المحلل العسكري لصحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح اليوم،  إلى أن التنظيمات السلفية الصغرى في قطاع غزة قد تجر كل من حماس وجيش الاحتلال الى مواجهة عسكرية غير مرغوبة بالنسبة للطرفيين.

وبحسب الصحيفة فإن تنظيم سلفي يسمي نفسه "احفاد الصحابة في بيت المقدس" أعلن مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ، يوم أمس، على سديروت احتجاجا على اعتقال حركة حماس لخمسة من عناصر التنظيم في قطاع غزة في الأسبوع الأخير.

واشار هرئيل الى ان ماوصفه بالرد الاسرائيلي على إطلاق النار باتجاه سديروت كان اكثر عنفا مما كان متبعا في السابق وانه ضرب أهداف عسكرية تابعة للحماس رغم أن بيان الجيش الإسرائيلي لم يوضح ما هي طبيعة هذه الأهداف.

وفسر هرئيل، القصف الاسرائيلي العنيف بالقول "فإن ما دفع إسرائيل إلى الرد بعنف نسبي على إطلاق صاروخ، حيث تم استهداف مواقع كثيرة في نفس الوقت، هو توافر مصلحتين: الأولى حاجة وزير الأمن الجديد، أفيغدور ليبرمان، لإظهار الحزم أمام حماس، والثاني استغلال فرصة عملياتية سنحت للجيش الإسرائيلي."

وختم هرئيل القول "تنظيمات سلفية صغيرة قد تنجج بفرض قواعد اللعبة حاليا في قطاع غزة للقوتين المركزيتين: إسرائيل وحماس، حيث أنه بإمكان هذه التنظيمات تفجير صاعق، والذي قد يؤدي إلى تدهور الوضع إلى مواجهات عسكرية أخرى"

حرره: 
م.م