زمن برس، فلسطين: كشف الإعلام الفرنسي عن فضيحة جديدة بطلتها امرأة خليجية، إذ زعم أنّها قامت وحراسها الشخصيين بالاعتداء بالضرب على أحد العمّال الحرفيين الفرنسيين في باريس.

تفاصيل الخبر كما زعمت صحيفة "دايلي ميل" ومجلة "لو بوان" وغيرهما من وسائل الإعلام، والتي اعتمدت على إفادة المعتدى عليه لدى الشرطة الفرنسية، تفيد بأن الأخير شُتم وأُهين واعتدي عليه بالضرب من قبل امرأة خليجية ومرافقيها داخل منزلها في جادة "فوش" في باريس، وذللك لمدة 4 ساعات.

العامل المذكور كان يصوّر كعادته الأماكن التي سيعمل فيها داخل المنزل قبل البدء بالعمل، بهدف إعادة الأغراض الى أماكنها الصحيحة بعد الانتهاء من الورشة، إلاّ أنّ السيدة الخليجية لم يعجبها ذلك، فاستدعت حارسها الشخصي وهي تصرخ "يجب أن تقتل هذا الكلب… هو لا يستحق أن يعيش!"، بحسب الصحيفة والمجلة، وفقاً لما نقله موقع "لبنان 24". 

وهكذا انهال مرافق السيدة بالضرب واللكم على العامل الفرنسي "ثم كبّل يديه وأمره بأن يركع ويقبّل قدميها"، وعندما رفض العامل القيام بذلك أشهر الحارس سلاحه بوجهه وهدده قبل أن يصوّروا بطاقة هويته ويطردوه متوعّدين.

يُشار إلى أنّ محضر الشرطة الفرنسية أكّد أن "آثار الضرب كانت ما زالت ظاهرة على جسم العامل عندما قدّم شكواه" وإلى أنّ المعتدين احتجزوا أدوات العامل لديهم ولم يدفعوا له أجره، بحسب ما زعمت الصحيفة والمجلة.