زمن برس، فلسطين: أعلنت وزيرة الشؤون الخارجية الفنزويلية، ديلسي رودريغيز أن جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني، "أصبحت من يوميات الشعب الفلسطيني الصامد على هذه الجرائم البشعة".

وأضافت فقط كمثال، في عام 2000، الاحتلال سبب نكسات ضخمة في التنمية البشرية، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر في ثلاث سنوات فقط، من عشرين بالمئة (20%) إلى خمسة وخمسين بالمئة (55%)"، وبسبب ضيق الوقت، ليس بإمكاني التطرق إلى جميع انتهاكات حقوق الإنسان وأنواعها التي ترتكب في كل ساعة، بحق الشعب الفلسطيني."(كما أكدته الوزيرة الفنزويلية)

وفي هذا السياق، أعلنت أن فنزويلا تطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها لأراضي دولة فلسطين. "إن احتلال دولة إسرائيل لتلك الأراضي وسياساتها المتبعة هي الأسباب الرئيسية وراء انتهاكات حقوق الإنسان بحق المواطنين الفلسطينيين والقانون الدولي الإنساني.

وقالت، أن فنزويلا تطالب إسرائيل برفع الحصار غير الشرعي على قطاع غزة القائم منذ عام 2007 بشكل نهائي، الذي ينتهك بشكل فاضح الحقوق الإنسانية لسكان القطاع.

وأكدت الوزيرة أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط إذا استمرت إسرائيل برفض الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني، كحقهم في تقرير المصير".

فيما صرحت رودريغيز أن فنزويلا تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، من خلال وجود الدولة الحرة، المستقلة وذات السيادة، ولهذا طلبت من الأمم المتحدة بإصدار قرارا القبول بدولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن.