البرلمان الأوروبي: معرض صور " لو انني كنت في فلسطين"

زمن برس، فلسطين: نظمت جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني معرضاً للصور بعنوان "لو أنني كنت في فلسطين" لتسليط الضوء على قضة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بقاعة العرض الرئيسية في البرلمان الأوروبي ببروكسل.

وبدأت فعاليات المعرض في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري في القاعة الرئيسة للبرلمان وهي المرة الاولى التي يتم بها تنظيم فعالية تسلط الضوء على قضية الاسرى الفلسطينيين على أن تكون ختام فعالياته في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري.

ويضم المعرض صوراً لأربعين برلمانياً أوروبياً خلف القضبان للتعريف بقضية أكثر من 7000 أسير إداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومساندتهم في قضيتهم، كما تم عرض أسماء أسرى فلسطينيين وأسباب اعتقالهم للتذكير بأن أكثر من 850 ألف فلسطيني تعرضوا للأسر منذ عام 1967.

ويهدف تصوير أعضاء البرلمان الأوروبي لمساندة الأسرى الإداريين، وإيصال رسالة للعالم مفادها أنهم لو كانوا يعملون بفلسطين لتعرضوا للاعتقال أيضاً.

وطالبت عضو البرلمان السيدة "آنا قوميز" في الندوة الافتتاحية للمعرض بالوقوف في وجه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، داعية الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الانسان في التعامل مع المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال منهم.

بدوره، تحدث الأسير المحرر صلاح الحاموري عن الانتهاكات التي تتعرض لها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وعدم التزام الاحتلال بحقوقهم المكفولة حسب الاتفاقيات الدولية.

فيما تحدث المحامي يامن زيادان، عن الخروقات الدولية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، داعياً العالم الدولي للضغط أكثر على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام القانون الدولي فيما يتعلق بقضية الأسرى.

من جهته، أكد السيد عادل عطية، من البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في الاتحاد الأوروبي، على ضرورة مواجهة المجتمع الدولي للاحتلال الإسرائيلي والوقوف في وجه انتهاكاته المتصاعدة.

جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري ضد مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، حيث تقوم باحتجاز أفراد دون لوائح اتهام لزمن غير محدد، وترفض الكشف عن التهم الموجه إليهم، والتي تدعي أنها "سرية"، مما يعيق عمل محامي الأسير بالدفاع عنه.

+