خبر صادم لمحبي ومتابعي ماجي فرح..هكذا نجت من الموت

ماجي فرح

زمن برس، فلسطين: في ما لا يمكن متابعته، عادة، إلا في أفلام السينما، اكتشفت الإعلامية اللبنانية وعالمة الفلك ماغي فرح، أن خادماتها كنّ يضعن لها أقراص المخدّر في مأكلها ومشربها، بغية إفقادها وعيها أطول فترة ممكنة، من أجل أن يتمكنّ من الخروج من المنزل لقضاء السهرات بصحبة رجال لم يتم تحديد هوياتهم بعد.

والغريب أن الخادمات كنّ يضعن أقراص المخدّر لماغي فرح، منذ مدة طويلة، كما جاء في تقرير لصحيفة "النهار" اللبنانية أمس الجمعة بعنوان: "3 نساء خططن للنيل منها منذ أكثر من سنتين.. ماغي فرح تنجو من الموت". وكشفت فرح للصحيفة عن مخاطر هذه الأقراص المخدّرة والتي تصل حد التسبب بسكتة قلبية أو دماغية، حتى إنها وبسبب هذا الدواء المخدّر كانت تعثرت، إحدى المرات، في مشيتها، وكسرت كتفها، كما قالت.

أما الخادمات الثلاث فكنّ يضعن أقراص المخدّر في فنجان القهوة، بعد طحنه تسهيلاً لذوبانه، وذلك من أجل تأكيد نومها 17 ساعة، كما جاء في "النهار" ولثلاث مرات في الأسبوع، ثم يخرجن "بصحبة رجال لا يزالون إلى الآن مجهولي الهوية" بعدما تكفّل "الدواء المهدئ للأعصاب" والذي يوضع خلسةً في قهوة ماغي فرح، بجعلها تنام 17 ساعة!

خيوط المؤامرة، تلك، بدأت بالتكشف، بعد إحساس ماغي فرح المتواصل بالتعب والتوعك والإرهاق، وساعدها في ذلك، كما قالت للمصدر السابق "عاملات أجنبيات" أخبرنها ببعض الحقائق وعلى صلة بعائلة فرح، فاكتشفت خبايا القصة، وقامت بإعلام الأجهزة الأمنية بتلك المؤامرة التي كادت تقضي عليها.
وأضافت فرح أن خادماتها كن نسخن مفاتيح بيتها كي يسهل عليهن الخروج والدخول، في التوقيت الذي يناسب مخططهن، بالإضافة إلى اكتشافهن لرقم خزانة النقود السري، وبدأن بصرف أموالها، دون أن تعي فرح أي شيء عن ذلك، كما قالت.

وتؤكد فرح أن القوى الأمنية التي فتحت تحقيقاً بالموضوع، ما زالت في إطار متابعة تفاصيله، خصوصا بعد اعتراف إحدى الخادمات بالجريمة.

الإعلامية ماغي فرح، والتي اشتهرت في السنوات الأخيرة بعلم الأبراج والنجوم، ويلاقي كتابها السنوي الذي تصدره عن توقعات الأبراج، رواجاً في المكتبات، وقعت ضحية ثلاث خادمات لأكثر من سنتين، يخدّرنها 3 مرات في الاسبوع، ليتمكّنّ من الخروج والسهر "والرقص في المنتجعات" و"ارتداء ملابس خليعة" بصحبة رجال، لم يسعفها علم النجوم والتوقعات الذي تقدمه لقرائها، بتوقّع مثل تلك الجريمة، لنفسها، أو أخذ احتياطات وقائية معينة.

ولعل وقوع الإعلامية الشهيرة بتوقعات الأبراج، ضحية لتلك المؤامرة التي كادت تنهي حياتها، دون حتى أن تتوقعها لنفسها، سيطرح عليها سؤالا عميقاً حول حقيقة التوقع وعلم النجوم ومعرفة الطالع!

حرره: 
م.م