عام النضال والبطولة

2015

كان عام 2015 عام السخاء والعطاء علينا كشعب فلسطيني حيث أغدقت علينا أجمل هدايا القدر..

عام حمل الينا في ربعه الأخير انتفاضة القدس الباسلة والتي ترجمت على أرض الواقع كل النماذجا البطولية عند هذا الشعب العظيم..

نماذج أحرى أن تخلد وقبل ذلك تسطر في صفحات التاريخ لتعلم الأجيال والأمم..

هو عام جاد به هذا الشعب العظيم بالأرواح التي كانت تزهق على اختلاف أطيافها وفئآتها العمرية..

فالكل مجمع على المقاومة ..

عام فتح ملف الأسرى من جديد بانضمام كوكبة كبيرة الى هذه الفئة أسيرة الحرية لا لشيء سوى دفاعهم عن أرضهم وشرفهم وكرامتهم..

عام شهد نزف لجراحات الفلسطينيين في كل المدن والقرى، ومع ذلك تعلو الهتافات فلتحيا فلسطين..

قتل وأسر وجرح وحرق لم يثن الفلسطيني عن عزيمته وعن دوره النضالي في هذا العام وما سبقه من أعوام لكن هذا العام كان له ميزة خاصة..

عام أشعرنا بلذة التاريخ وأهمية تكريس النضال وتعزيزه وزيادة وتيرته فقد رسم لنا معالم بداية التحرر على أمل استكمال مشوار الحرية في عامن الجديد
فبوركت يا عام النضال والبطولة..

ووداعا لك بكل ما حملت لنا من احداث مفرحة ومحزنة..

وداعا لآلامك واحزانك وهمومك.. وأهلا بعامنا الجديد والذي نتمنى أن يحمل لنا خيرا يغمر الشعب الفلسطيني

ويحقق له أهدافه بالتحرر والاستقلال ودحر المحتل

رحم الله شهدائنا.. الحرية لأسرانا..الشفاء لجرحانا.. العودة للاجئينا

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.