28 عامًا على الانتفاضة الأولى

الانتفاضة

تمر بنا الذكريات على عجالة عن الكثير من الانتفاضات والهبّات والثورات والمناسبات الوطنية والتي كان لها الأثر الكبير في إذكاء الروح الوطنية وفي إثارة حماس هذا الجيل..

فنستذكر منها الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي سطرت لنا العمل النضالي البطولي، وأبرزت مكنونات هذا الشعب الدفينة من القوة والقدرة على مجابهة هذا الكيان..

فقد جاد هذا الشعب بأعداد بالآلاف من شهداء وجرحى إضافة إلى الأسرى، فقد حرمنا الكيان من رموز نضالية في الميدان الجهادي باغتيالهم
والذين لو كانوا موجودين معنا اليوم لانحنوا تعظيما وتقديرا لهذا الجيل العظيم والذي رسم معالم زوال "إسرائيل" وصورا هزيلة لها هزت كيان العالم وجعلته ينتفض تقديرا واحتراما لكل فلسطيني..

وأخيرا أقول نحن شعب لسنا "مناسباتيين" أو حتى نفتش عن الجراحات والأحزان ولكن هناك أحداث وطنية يجب أن تخلّد، وكما أقول دائما أن التاريخ بدأ يلعب دوره النضالي فأخرج من ذاكرته كل هذه المناسبات الوطنية في هذه الفترة لتزيد من شحن هذا الجيل نضاليا وتزيد من حماسته ولعلّ هذه الانتفاضة تحمل في طياتها التحرر المنشود.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.