حب الوطن

فلسطين

عندما نتحدث عن الوطن فإن كل كلمات التبجيل والإعزاز الموجودة في قاموس اللغة العربية لا تفيه حقه وتقف عاجزة أمام عظمته، فنحن نستمد عظمتنا من ارتباطنا بأرضه وشعبه ومن عظمته، وكسبنا كل صفات البطولة والرجولة على مرّ التاريخ والعالم يشهد ببطولاتنا لأننا نعيش على أقدس بقعة على وجه الأرض طاهرة نقية لا تخرج الا الطاهرين الذين حفظوا لها كرامتها على مرّ التاريخ فكان حري أن تسمى وتنعت باسمهم (فلسطين).

كتبت اسمك يا وطني بمحبرة دمي فأنا لست بحاجة إلى حبر العالم الزائف..

كتبته ما بين الضلوع تحمله دقات القلب المجروح فتشفيه من من كل الجروح.. 

كتبته حرفا يتلوه حرفا وعطر حروفه دوما يفوح..

نقشته على ثراك رسما فبات طائرا في السماء يلوح..

فالفاء فضل وخيرات وفؤاد أم على ابنها المجروح..

واللام لملمة الجراح ولعن عدو في كل وقت مسموح..

والسين سلاح الثائرين المقاومين في كل السفوح..

والطاء طينك يا بلادي عشقه بين القلب والروح..

والياء يا أخوتي أفيقوا كفاكم شعبكم مذبوح..

والنون نم قرير العين يا شهيدنا فالنصر آت من قريب يلوح..

لا يليق بهذا الوطن الا العطاء لأنه وطن معطاء استحق هذه التضحيات.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.