رسالة من خلف القضبان

محمد علان

تتوالى الانتصارات وتتعاقب انتصارا يتلوه انتصار على يدّ هذا الجيل الصاعد..

وها هي بطولة أخرى يسجلها محمد علان بانتصاره الأكبر على قيود الاحتلال والتي كسرتها ارادته وعزيمته وايمانه بالله اولا ثم بقضيته حتى استنشق الحرية التي يعشق، فخرج من السجن يحمل رسالة ممثلة بأجمل عبارات ممن همّ أعزاء ومناضلين قابعين خلف قضبان عدونا.

(ان لا كنتم ولا كانت تنظيماتكم ان مس الاقصى خطر وانتم تنستنشقون الحرية)

فعلا هي من أجمل الكلمات التي سمعناها من اناس عظماء قدموا اجمل سنين عمرهم في سبيل الدفاع عن كرامة هذا الوطن..

عبارات حملت في ثناياها أنينهم وآﻵمهم لما يحصل لهذا الشعب..

وتعطشهم واشتياقهم للوحدة التي لا بد وأن تجمع شعبهم..

وتذكرهم بالهدف الأسمى والأقدس والذي من أجله استشهد من استشهد وجرح من جرح وعانى من عانى خلف هذه القضبان..

الا وهو الاقصى..
رسالة موجعة وصل صداها قلوب الصغار..

فهل يا ترى عقلها من بيدهم صنع القرار.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.