فلسطين أسمى من كلّ التحزبات

فلسطين

ليكن شعارنا فلسطين أعلى من كل الفصائل وأسمى من كل الأطر والتحزبات..

ولتسقط كل الشعارات والهتافات التي تنادي بالتعددية الحزبية..

فأراؤنا وأفكارنا يجب أن تجسدها فكرة واحدة فحواها:

"فليسقط الاحتلال" والسنتنا لا تنطق الا بهذه العبارة.

وهذا ما يجسده هذا الجيل الثوري بالروح الوحدوية عنده والذي ما يجمعه بالميدان هو هذا العشق الذي ربطه بهذه الأرض..

حقيقة هو عشق بنكهة خاصة نكهة هذا العقد من الزمن والذي أفرزته سلسلة الجرائم الإسرائيلية وانتهاكاتها واعتداءاتها اللا متناهية والتي آلمت هذا الجيل وهو في رحم امه فولد غاضبا ثائرا..

فهم يدافعون عن هذه الأرض التي تحملت خطواتهم عليها سنين وكذلك من سبقهم وسوف تحتضنهم في جوفها كشهداء أو متوفين لا تفرق بين ابن حزب وحزب فلنتعلم من عدالة أرضنا ومساواتها ولنولي وطننا الاهتمام الاكبر قبل فصيلنا كما يفعل البعض..

وبذلك نحن نصون كرامتنا وكرامة اجدادنا وكرامة آبائنا وكذلك أبناءنا الذين سنورثهم أمانة الدفاع عن الأرض..

فليسجل التاريخ نبض هذا الشعب الثوري وليسجل بطولاته وأعداد شهدائه في كل انتفاضة وفي كل هبة وثورة ولتتزايد اعداد الجرحى ولتمتلئ سجونهم بأسيرات وأسرى.

فمشوار الوطن النضالي الثوري طويل وأعمارنا كفلسطينيين قصيرة لا نفيه حقه النضالي مهما سطرنا من بطولات.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.