سلطات الاحتلال تصددر اليوم قرار بمنع بعض النساء المقدسيات من الصلاة في الاقصى وادراج اسمائهن ضمن القائمة السوداء فعلا امر مثير للضحك
الا يعلمون أن وجودهم على ارضنا وبجوار اقصانا هو الذي يمثل الجانب المظلم من حياتنا..

فهم بالفعل شعب لا يعرف الا اللون الاسود الذي يعكس اسوداد قلوبهم وجهل عقولهم واختفاء ضمائرهم وحقد دفين في صدورهم..

ولا أقول ستسود حياتهم على ايدي الثائرين والثائرات بل سيجعلونها بالألوان بفنون القتال المتنوعة التي ستنصب عليهم وتكبدهم خسائر تطال حد تفكيرهم
جعل الله كل ايامهم سوداء كسواد زيهم السكناجي المعتم..

فهم يريدون أن يحرموا أحرارنا وحرائرنا من الوصول إلى أقصانا وربما اصابهم فقدان ذاكرة أو انهم يتناسون أن العشرات قد تخطوا الحدود والشياك وجدارهم العنصري ووصلوا إلى معاقلهم في الاراضي المغتصبة عام 1948 من تحت الأرض عبر الأنفاق ومن قاع البحر كضفادع بشرية ايعجزوا ويعجزن عن الوصول إلى الاقصى وهم على بعد أمتار عنه أو حتى عدة كيلو مترات..

سيصلوا الأقصى وسيعتصموا ويرابطوا هناك وهن سيؤدين صلواتهن رغم انف المعتدي..

وسيبقى اقصى الثورة لابنائه الثائرين المنتفضين في كل وقت وحين..

وختاما ادعو الله بقلب خاشع صادق في هذا اليوم المبارك على امة المسلمين ان يزعزع امن اليهود ويشتت جموعهم
ويريح العالم من دنسهم ويريح الفلسطينيون من عبثهم وتخريبهم وجرائمهم