جيل "الكُسالى" المجانين!

مواجهات

والآن، هل بقي لدى المدرسّين أو المسؤولين أو الآباء عذرٌ بأن يصفوا طلابهم أو موظفيهم أو أبناءهم من الشباب بـ "الأغبياء"، و "الكُسالى"، وأنهم يشبهون "المقاعد" التي يجلسون عليها، أو الآلات التي يعملون بها؟

جيل، مجنون، وطائش، ولا يحترم أحد ... نعم؛ ولكنه مجنون في غيرته على الوطن، وطائش للغاية عندما يتنقّل بين الرصاصات، ولا يحترم أبداً مبدأ القويّ يأكل الضعيف.

ببساطة، لو كنت الآن مكان أي مسؤولٍ أو مدرّسٍ أو ربّ أسرة لرفعت التحيّة كل صباح لكل شاب لم يتجاوز عمره الـ 20،

لطلبت منه أن يعلّمني وأتعلّم منه كيف تهّب النار في جسدٍ نبتَ بين مواقع التواصل وألعاب الفيديو، وأخطر لعبة لعبها "عرب وجيش"، بأسلحة بلاستيكية.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.