انتفاضة الكرامة

شهداء

هي ثورات حقّ دائماً في تجدد جائت تلبية لدماء الشهداء في فلسطين واستجابة لنداء اسراها في السجون وصرخات لاجئيها في الشتات.

غاضبة ترد على محرقة في بلادي هزت الإنسانية لكنها لم تهزّ شعرة واحدة في بدن غاصب صهيوني.

جعلتنا نشعر بأن كل فلسطيني يولد مفطورا على حب الوطن والجهاد والنضال.

فيجب علينا أن نحيي قطرات دمك مهند حلبي وكذلك فادي علون والتي ايقظت الحسّ الوطني عند كل الشباب وستبقى دمائكم الطاهرة تذكرنا بفضلها في اندلاع ثورة الكرامة والتي لن تحقق باستمرارها سوى الانجازات والانتصارات على يدّ جيل الصحوة الذي خط لنا هذه الانتفاضة المباركة.

وأقولها جليا.. اشتقنا لسماع الأغاني الوطنية تتردد في جميع الأنحاء وإلى أخبار وطنية يتم تداولها عبر صفحات الانترنت عوضا عن المشاحنات الاجتماعية والأخبار الفنية..

كذلك اشتقنا لرؤية غضبنا الفلسطيني على شاشات التلفزة وهو ينصب على مواقع صهيونية.

اشتقنا لرؤية رايات الفصائل بتجمعها الوطني وهي ترفرف عاليا في مسيرات استنكارية ويزينها العلم الفلسطيني..

نشتاق إلى ضربات حجارة فقدت في هذا الزمان..

فيجب علينا كفلسطينيين أن نبارك هذه الثورة ونحتضنها..

وأخيرا أقول لسنا شعبا متعطش للدماء والقتل وإنما شعب يهوى أن يعيش بكرامة.

فبوركت يا ثورة الكرامة.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.