بالله لا تنسوا ريهامنا!

عائلة دوابشة

يا امرأة تستحي السماء من كرمها، والوجد يبكي والفؤاد فراقها..

كنت المعلمة المربية في أخلاقها، فقدت ابنا وزوجًا قبل رحيلها..

يا من سطرتِ شهادة مرسومة، بورود جنات من أرضها..

كم صارعت موتًا حارقًا، لكنها أبت إلّا اللحاق بابنها..

فالوجد مشطور بين عليّ وأحمد، لكن قدرها أن ترافق عليّها..

وتمسكت بالحياة لبرهة، وأبت الرحيل حتى اطمأن قلبها..

فالحمد كل الحمد أن أحمد سالمًا، يسمو بعائلته ويحي ذكرها..

يا أحمد درب النضال طريقنا حتى نعيد لأمتي مجدها..

نسمات رهام هبّت رياحها، تحمل عبير امرأة في عليائها..

أحداثٌ ستحيا في أذهاننا، وامرأة سيكتب التاريخ عن احراقها..

فلسطينية تسمو بعزّها، مدعاة فخر لكل أهلها..

أصبحتِ نجمة العلم في فلسطين بارزة، نرى كل يوم وجهك في سمائها..

بالله لا تنسوا رهامناا، في زمن قلة هم أمثالها..

يا أمّة الإسلام هبو ثورة لأحداث محرقة هزّت كيان بيتها.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.