أشرف العجرمي..حين تصبح الخيانة وجهة نظر!

كعادته أطل علينا وزير الأسرى السابق أشرف العجرمي في خطوة خيانيةٍ جديدة بتصريحاته خلال لقاءٍ مع مسؤولين إسرائيليين حول التنسيق الأمني وأهميته على حد زعمه.

ويحاول العجرمي ومن لف لفيفه أن يقنعنا بما لا قناعة فيه، وهو أن التنسيق الأمني مهم ومفيد للفلسطينيين، ويحاول أن يخيف البعض في "بعبع" حماس..لثني السلطة عن القيام بأي خطوةٍ مضادة للتنسيق الأمني الذي لم يجلب إلا الويلات والعار لشعبنا ونضالنا.

العجرمي ويجب أن يدعى بـ "ملك "الجلسات التطبيعية"، فيكاد لا يفوت أي لقاء تطبيعي إلا ويشارك فيه، أو يترك بصمةً له فيه، وفي كل مرة يشعرنا بأنه ليس فلسطينياً ولا يكترث لحقوق شعبه..وأستغرب..كيف كان هذا وزيراً للأسرى؟

أعتقد أنه علينا أن نراجع أكثر عمل هذا الشخص وملفاته، ولا أعتقد أنه كان أميناً على ملف الأسرى.

ووفقاُ لما نقله موقع "واللا" العبري فقد اعتبر العجرمي أن تنسيقاً أمنياً مع الاحتلال أهم وأفضل من علاقات جيدة مع حركة حماس، وهو ما لا يجرؤ فلسطيني قبله على أن يتحدث به، وبذلك يكون العجرمي وإن تم السكوت على تصريحاته، قد فتح الطريق أمام نوعٍ آخر من المتآمرين على هذه القضية الذين يصورون الاحتلال بالرحيم ويجعلون من التقارب مع ابن الدم والقضية مسألة فيها خطيئة كبيرة، فأي زمنٍ هذا اللذي أصبحت فيه الخيانة وجهة نظر!.

 

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.