بالفيديو والصور: مأساة في مخيم اليرموك وغضب على أبو مازن

كانت الصور دامية، والجريمة كبيرة لا تغتفر، فكيف يموت أناس من الجوع في دولة لا تعاني جفافاً أو كارثةً طبيعية، ولكن تعاني بطش الطغاة والمتجبرين، وإهمال المسؤولين الفاسدين.

في مخيم اليرموك خرج الآلاف منددين بما يحدث لهم، ففي كل يوم تتزايد أعداد الوفيات نتيجة الجوع، وكانت الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى مأساة كبيرة، فماذا بقي لسكان اليرموك ليأكلوه بعد أن أكلو القطط والوروق؟.

أهالي المخيم الغاضبين خرجوا أمس وشيعوا 7 أشخاص فتك بهم الجوع، وحملوا الرئاسة الفلسطينية مسؤولية ما يجري لهم، واتهموها بالسكوت عن الحصار، ومن هناك كانت الرسالة الغاضبة من الشابة الفلسطينية التي كانت وسط جموع المشيعين وصرخت بأعلى صوتها داعية الرئيس محمود عباس لمساعدتهم أو التنحي فوراً، وصرخ المتجمهرون حولها "وين أبو عمار وين أبو عمار".

قد يقول البعض بأن الرئيس أمر أمس بإرسال مساعدة عاجلة لمخيم اليرموك، ولكن يا سيادة الرئيس لماذا صبرت حتى مات الناس من الجوع؟ هل هذا من متطلبات ما تزعم أنه "عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى"، وهل تكفي مساعدتك العاجلة هذه لحل مأساة المخيم؟.

أين عضو اللجنة التنفيذية أحمد المجدلاني الذي يزعم أنه على تنسيق تام مع دمشق بخصوص أوضاع اللاجئين في المخيمات؟ ماذا سيقول بعد صرخات هذه الفتاة؟.

شاهد الفيديو والصور... 

 

 

 

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.