زمن برس، فلسطين: كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، بالصوت والصورة، النقاب أنّه يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع تمّ توثيق رجلين يلتقطان صور للحدود الفلسطينية الشمالية من برج مراقبة تابع للجيش اللبناني خلال زيارة وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان للمنطقة.

وتابعت القناة العاشرة، أثناء لقاء ليبرمان بضباط عسكريين رفيعين في الحدود الشمالية لتقييم جاهزية القيادة الشمالية للتهديدات من لبنان وسوريّة، تم تصوير الرجلين يتجسسان على الطرف الإسرائيلي من أحد أبراج المراقبة اللبنانية.

وقال موقع (تايمز أوف أزرائيل) إنّه يمكن مشاهدة أحدهما في صورة نشرتها القناة العاشرة، وهو يلتقط الصور بعدسة طويلة المدى بينما يقف الرجل الآخر، الذي يحمل سلاح رشاش ويحرس.

ولفت الموقع أيضًا إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ قال إنّ أبراج المراقبة التي ظهرت في الشهر الأخير في الطرف الثاني من الحدود بين كيبوتس “روش هنكرا” (رأس الناقورة) وموشاف “زرعيت”، تابعة للجيش اللبناني ولا تشكل تهديد مباشر لأمن البلدات الحدودية، بحسب التعقيب الرسميّ للناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيليّ.

وأشار الموقع إلى أنّ الأبراج تقع في منطقة مصنفة كمنطقة منزوعة من السلاح، وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، ما يعني أنّه يمكن استخدامها للمراقبة، ولكن يحظر نصب الأسلحة عليها، على حدّ تعبيره.

وأضاف أنّه بينما لا يعتبر الجيش اللبناني عدو عدائي، إلا أنّه وقعت في الماضي عدة حوادث أطلق فيها جنود منشقين النار على جنود إسرائيليين على الجبهة الشماليّة، وفقا لما أفادت صحيفة رأي اليوم.