هل أحلام هي الفنانة المصابة بجنون العظمة التي شتمتها أصالة؟

زمن برس، فلسطين:  بعد أن شغلت أصالة، طوال اليومين الماضيين، الإعلام و”الفانز” بلغز “الإنسانة” التي هاجمتها بقوة، والتي هي على الأرجح فنانة، وقامت بنشر حذاء للإيحاء بأنها بمستوى حذائها، وبعد أن ضاع الناس بكلامها، ولم يُعرف ما إذا كانت توجّهه إلى أحلام أو رويدا عطية (التي شنت عليها هجوماً عنيفاً في إطلالة تلفزيونية لها)، أو الإعلامية فجر السعيد، التي هددتها بفضح كواليس جنسيتها البحرينية، أوضحت أصالة عبر “انستقرام” أن أحلام ليست هي المقصودة بكلامها، وقامت بنشر صورة رمزية لأحلام، علّقت تحتها: “نهاركم سعيد أحبتي … لم أقصد بكلامي صديقتي أحلام. وأنا في غاية الأسف لسوء الفهم الذي حصل، وأنا أعتذر عن الكلام الذي صدر منكم لها، فهي لا تستحق سوى المحبة والاحترام، ومنّي ومنكم سلام لها ومحبة وبس خلاص”.

وفي الإطار نفسه، نشرت أصالة تسجيلاً بالصوت والصورة، عبر حسابها الرسمي على “انستقرام” لـ ابنها عليّ، يقول فيه “إنها غبية”، وعلقت تحته: “إنسوا حكيت القصة لعلي لأنه علي عنده وجهة نظر فجاوبني باختصار وراح يلعب” حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.

وكانت أصالة قد وعدت بنشر تفاصيل القصة مع تلك “الإنسانة”، ولكنها ما لبثت أن حذفت “البوست” الذي تناولتها فيه، وكتبت على صفحتها الرسمية على “انستقرام” معلّقة: “إنسوا الموضوع، كنت بدي احكي قصة بس مو عارفة كيف احكيها لأنه صدّقها ما بتتصدق، وبنفس الوقت بايخة ومالها مهنة نعمل منها قصة لك إنسوا الموضوع”.

وكانت قد نشرت أصالة قبل يومين منشورًا قالت فيه "أحذيتنا تعيش أطول منّا، وشموعنا قد يكون منها ما يشتعل أعوامًا وأعواماً وقد ترتاح قليلاً وتعود فتشتعل، لترى أيادي كثيرة تحكمت بها وأنَّ بعض الأيادي لم تعد وغابت وأخرى أتت وها قد رجفت أطرافها وستأتي من بعدها أيادٍ جديدة، وفي حديثي هذا تلميح عمن أهلك عقلها جنون عظمتها، نعم تضحكنا في بعض الأحيان إلا أنها أصبحت مثيرة للشفقة مهلكة للأعصاب، وكذبها أصبح يجعلنا نشعر بالغثيان، إنّها مركّبة متناقضة بتنافر، مزعجة لدرجة أنّها تدفعك لمراقبتها وسَرَحان أقوالها، تدّعي صداقتي وهي لا تملك صديقاً محبّاً وفيا". أضافت:" ما أصعب أن نشعر برخصنا فنزين إنسانيتنا المُهَلهَلة بما هو ثمين لنصبح ذوي قيمة، فلا تجعل همّك مظهرك إن لم تهتمّ جيّداً بعقلك وقلبك وضميرك وموهبتك وطموحك، ولا تسألوني عن اسمها فقريبًا سأحكي لكم الحكاية".

حرره: 
م . ع