تشييع جثماني الشهيدين كميل وسباعنة في قباطية

زمن برس، فلسطين: شيع آلاف الموطنين من محافظة جنين، مساء اليوم الجمعة، جثماني الشهيدين الفتى أحمد محمد كميل (17 عاما)، والشاب قاسم محمود قاسم سباعنة ( 20 عاما).

وانطلق موكب التشييع من قرية مثلث الشهداء صوب بلدة قباطية، مسقط رأس الشهيدين، بموكب رسمي عسكري.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن المشيعين جابوا شوارع البلدة، رافعين الشهيدين على الأكتاف، بعد أن لفا بالعلم الفلسطيني، وسط ترديد الهتافات الغاضبة المنددة بعملية إعدامها بدم بارد، إضافة إلى الشعارات الداعية للوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.

ويذكر أن الطفل كميل استشهد صباح السبت الماضي على حاجز الجلمة شمال شرق جنين، بعد استهدافه بعدة رصاصات بزعم محاولته طعن جنود في المكان، في حين استشهد سباعنة ظهر اليوم بعد أن أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز زعترة جنوب نابلس النار عليه، كما أصيب في الحادث ذاته الشاب باسم النعسان (20 عاما) من سكان قرية المغير قرب رام الله، بجروح خطيرة.

 وقالت عائلة سباعنة، لـوكالة الرسمية، إن نجلها كان عائدا من عمله في رام الله، وبالقرب من حاجز زعترة تم إعدامه بدم بارد.

حرره: 
د.ز